بان كي مون يهدد المغرب من جديد ويلوح بورقة الحرب
مابريس
عاد الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” ليستفز المغاربة من جديد بتقريره السنوي حول الصحراء المغربية، والذي حمل في طياته تهديدا صريحا للمغرب بتخييره بين الإبقاء على البعثة الأممية « المينورسو » كاملة أو التصعيد إلى « حرب شاملة »، في إشارة إلى دور « البعثة » في حفظ السلام بالمنطقة، خصوصا بالمنطقة العازلة « بئر الحلو ».
واستعرض بان كي مون في هذا التقرير أيضا أهم النشاطات التي قامت بها بعثة المينورسو منذ شهر أبريل عام 2015 إلى غاية تقديم هذا التقرير، إضافة إلى نتائج زيارته الأخيرة للمنطقة وزيارات المبعوث الأممي كريستوفير روس، داعيا في تقريره الجديد مجلس الأمن إلى المصادقة على تجديد ولاية المينورسو لعام آخر أي إلى غاية 30 أبريل من عام 2017.
وقال كي مون إنه لم يتوان في التأكيد للجانب المغربي على أنه غير متحيز لطرف على حساب الآخر، أو أنه كان يتعمد القيام بسلوكيات معادية للمملكة، “كما أن كل التصريحات والمواقف التي عبّرت عنها لا تنم عن تغيير في موقف الأمم المتحدة من قضية الصحراء”، بحسب التقرير.
الأمين العام الأممي اعتبر أن التقدم في المفاوضات حول نزاع الصحراء يمكن أن يتحقق في حال قررت الأطراف تغيير مواقفها، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر أن الصحراء جزء من ترابه وبأن الحكم الذاتي هو المقترح الوحيد الذي يمكن التفاوض على أساسه، بينما تصر جبهة البوليساريو على استفتاء يضم خيار الانفصال عن المغرب. وشدد كي مون على أن الحل هو أن تكون جميع هذه الأفكار مطروحة على طاولة المفاوضات بين المغرب والبوليساريو فقط، بدون حضور الجزائر.