مابريس
وسط حضور كبير، انطلقت صباح اليوم الأربعاء فاتح أبريل بمجمع حمدان الرياضي بدبي منافسات البطولة العربية في نسختها 12 للسباحة للمراحل السنية، وبطولة دبي الدولية للألعاب المائية.
وتشهد فعاليات هذه البطولة العربية التي ستمتد إلى غاية 4 أبريل الجاري، رقماً قياسياً غير مسبوق من حيث عدد الرياضيين والدول المشاركة ، ولأول مرة في تاريخ البطولات العربية، بلغ عدد السباحين والسباحات العربيات 240 مشاركا يمثلون 13 دولة.
وبهذه المناسبة حل المنتخب الوطني المغربي للشبان والناشئين بالعاصمة الإماراتية دبي من أجل المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العربية التي ستمتد إلى غاية السبت القادم.
و في حديثه لوسائل الإعلام العربية ، أوضح السيد عبد الله الوهيبي أمين عام اتحاد السباحة الإماراتي، أنه من دواعي فخر واعتزاز الإمارات وشعبها أن تستضيف دولة الإمارات لأول مرة هذه التظاهرة الرياضية، في بداية تعاون حقيقي بين الاتحادين العربي والإماراتي، كما عبر عن عميق سروره والأبطال الرياضيون العرب يلتئمون في هذا الفضاء كأشقاء وأصدقاء لتوطيد أواصر الإخاء والتواصل بينهم بروح رياضية صادقة، رافعين شعار الرياضة إخاء وعطاء وافر، وفي سياق حديثه توجه الوهيبي بالشكر لمجلس دبى الرياضى على دوره الرائد فى دعم الألعاب المائية بإمارة دبى، وعلى الجهد والدعم المتواصل مع إدارة الاتحاد من أجل إخراج البطولات بأفضل ما يمكن تنظيمياً وإدارياً وفنياً.
ومن جهته عبر زوهير المفتي الأمين العام للاتحاد العربي للسباحة، عن عميق سروره وفخره الكبير بأن تجتمع أسرة السباحة العربية بدولة الإمارات، كأشقاء في إمارات المحبة بمجمع حمدان الرياضي بدرة الخليج مدينة دبي فخر العرب، في واحدة من أهم ميادين الرياضة العربية ألا وهي السباحة، طبقاً للقول المأثور علموا أولادكم الرماية والسباحة و ركوب الخيل.
هذا ويذكر أن الصحافة الإماراتية بمختلف تلاوينها سلطت الضوء بشكل لافت على السباحة علياء الشامي، التي تعتبر أول إماراتية تشارك في الألعاب العربية للسباحة، وتأتي هذه الخطوة بعد بروز مجموعة من السباحات في أنحاء متفرقة من الإمارات، من بينهن السباحة علياء الشامي الممارسة في نادي الوصل الإماراتي، التي تجرأت لتقف في صف واحد في هذا المحفل الرياضي العربي بجانب الجنس الذكوري للدفاع عن الألوان الإماراتية، لتسجل بذلك إسمها بأحرف من ذهب في قائمة السباحات العربيات .