انطلاق الندوة الدولية الثالثة حول الماء والمناخ في فاس: تدبير الموارد المائية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة

مابريس + و م ع

انطلقت اليوم الندوة الدولية الثالثة حول الماء والمناخ في مدينة فاس، المغرب، حيث تم عقد نقاش حول التزامات تدبير الموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء ومهنيين، تم مناقشة سياسات الحفاظ على الموارد المائية في ظل التحديات المناخية. وتأتي هذه الندوة في إطار التوجيهات السامية للملك محمد السادس التي أعلنها في أكتوبر 2022 بشأن تدبير الموارد المائية لمواجهة التحديات المائية.

أشاد الأمين العام للشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، إريك تارديو، بجهود المغرب في تسهيل الولوج إلى الموارد المائية، وأشاد بتنظيم الندوة الدولية الثالثة حول الماء والمناخ بفاس.

وأعرب وزير المياه والغابات الإيفواري، لوران تشاغبا، عن أهمية الحفاظ على الموارد المائية وتوفيرها للأجيال القادمة في ضوء التغيرات المناخية وأهداف التنمية المستدامة.

من جهته، أكد وزير الماء والتطهير بالنيجر، أدامو ماهامان، على تأثير التغيرات المناخية على دورات هطول الأمطار، مما يتسبب في صعوبة الولوج إلى الماء الصالح للشرب والبنية التحتية الضعيفة للتطهير.

تستمر الندوة الدولية لمدة يومين، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تدبير الموارد المائية وتكييفها مع التغيرات المناخية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. تأتي هذه الندوة بمبادرة من وزارة التجهيز والماء بالتعاون مع الشبكة الدولية لمنظمات الأحواض والمجلس العالمي للمياه.