انطلاق الانتخابات الرئاسية والتشريعية في إفريقيا الوسطى
مابريس
انطلقت في إفريقيا الوسطى، الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي يفترض أن تخرج البلاد من أعمال عنف استمرت على مدى 3 سنوات.
وكانت هذه الانتخابات مقررة في 27 من الشهر الجاري، غير أنها تأجلت لـ3 أيام بسبب مشاكل لوجستية تتعلق ببطاقات الناخبين والتأخير في إعداد مكاتب التصويت في الأرياف والمناطق النائية.
وتمت الاستعانة ببعثة الأمم المتحدة لضمان الأمن والمساعدة على نقل معدات انتخابية من صناديق وبطاقات اقتراع وغيرها. كما بدأت قوات الأمن المحلية من جيش ودرك وشرطة بنشر عناصرها في نقاط الاحتكاك بين حركة التمرد الإسلامية السابقة “سيليكا” والميليشيا المسيحية “انتي بالاكا”.
ويتنافس في الاقتراع الرئاسي 30 مرشحا معظمهم لا يتمتعون بأي فرصة للفوز. وفي الاقتراع الرئاسي يبرز 3 مرشحين هم أنيسيت جورج دولوغيليه ومارتن زيغيلي وهما 2 من رؤساء الحكومة في عهد الرئيس الراحل انج فيليكس باتاسي، وعبد الكريم ميكاسوا الذي تولى حقائب وزارية عدة في عهد فرنسوا بوزيزيه.
وكانت الإطاحة بالرئيس بوزيزيه في مارس/آذار 2013 من قبل حركة التمرد سيليكا التي يهيمن عليها الإسلاميون ويقودها ميشال جوتوديا دفعت البلاد إلى دوامة من أعمال العنف بين المجموعتين المسيحية والإسلامية بلغت أوجها في 2013.