انتحاري من داعش” يفجّر نفسه عند حاجز لـ”تحرير الشام” مخلّفًا خسائر بشرية

0

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن شخصًا يرتدي حزامًا ناسفًا يرجّح أنه من خلايا تنظيم “داعش” عمد إلى تفجير نفسه بحزامه الناسف عند حاجز الفوج 111 التابع لـ"هيئة تحرير الشام" بالقرب من بلدة دارة عزة بالقطاع الغربي من ريف إدلب، الأمر الذي تسبب بمقتل الانتحاري على الفور وإصابة شخص آخر بجراح.

ونشر منذ ساعات، أن قوة تابعة لهيئة تحرير الشام داهمت فجر الجمعة، قرية حلول الحديدين بسهل الروج، لاعتقال مطلوبين لدى الهيئة من خلايا لتنظيم “داعش” ومطلوبين غيرهم، ورصد تبادل إطلاق نار جرى بين عناصر من القوة وشخص من أهالي القرية مطلوب لدى الهيئة، الأمر الذي تسبب بمقتل المطلوب بعد إصابته بعدة طلقات نارية، فيما أصيبت طفلة بجراح على خلفية الرصاص العشوائي، وبذلك يرتفع بدوره إلى 519 تعدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام 2018، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 151 مدني بينهم 21 طفلًا و12 مواطنات، عدد من اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و314 عنصرًا ومقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام و"فيلق الشام" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"جيش العزة" وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و51 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

وأكد المرصد في الـ 7 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه يستمر الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، حيث رصد بعد منتصف ليل السبت – الأحد، هجومًا لمسلحين مجهولين على أحد مقرات هيئة تحرير الشام في بلدة سلقين بريف إدلب الشمالي، جرت على إثرها اشتباكات بين المهاجمين وعناصر الحرس في المقر وأطلق المهاجمون قذيفة على المقر، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وعلى صعيد منفصل، نفذت هيئة تحرير الشام فجر اليوم حملة دهم وتفتيش في عدة منازل ببلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي، بحثا عن مطلوبين لها، حيث اعتقلت عدد من الأشخاص بينهم طفل في الـ 15 من عمره، ثم إقتادوهم إلى جهة مجهولة، فيما يذكر أن القوة الأمنية التابعة للهيئة لجأت في الآونة الأخيرة، لاعتقال أشخاص لهم صلة قرابة بمطلوبين لديها من خلايا نائمة للتنظيم، بهدف الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، ونشر المرصد في الـ 6 من شهر نيسان الجاري أنه سمع دوي إنفجار عنيف في مدينة أريحا جنوب مدينة إدلب، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة دفع رباعي قرب مدرسة سبلو في المدينة، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح في إطار الفلتان الأمني المتواصل بمناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها.

وأضاف في الـ 5 من شهر نيسان الجاري أنه علم أن هيئة تحرير الشام ألقت القبض على شخص قالت أنه من الخلايا النائمة التي تحاول نشر الفوضى بالمنطقة، حيث جرى الاعتقال في منطقة تريسمة بريف إدلب الجنوبي، في حين رصد المرصد السوري إقدام مسلحين مجهولين على إطلاق النار على محامي عند أطراف مدينة إدلب، الأمر الذي أسفر عن مقتله في إطار الفلتان الأمني المتواصل في إدلب والأرياف المحيطة بها، فيما علم المرصد السوري أن المحامي الذي جرى اغتياله هو قيادي في أحد الفصائل الجهادية في المنطقة.

وكشف خلال الأيام الفائتة أن هيئة تحرير الشام عمدت لتنفيذ عمليتي إعدام في منطقة سرمدا في الريف الشمالي لإدلب، حيث أعدمت أحدهما بتهمة أنه “أحد متزعمي خلية منطقة وادي حج خالد التابعة لتنظيم داعش”، فيما أعدمت الآخر بتهمة “اختطاف صراف في مجال الأموال وقتل صهره”، كما فيما رصد المرصد السوري انفجار عبوة ناسفة بسيارة إمام مسجد بلدة معرة النعسان في الريف الشمالي لإدلب، ما أدى لإصابته بجراح، فيما كان نشر قبل نحو 24 ساعة أن القوات الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت عملية إعدام بحق أحد المعتقلين، وأكدت المصادر أن عملية الإعدام التي جرت في مدينة جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، بتهمة “الانتماء لخلايا تعمل على الخطف والارتباط بتنظيم داعش”، في حين رصد مزيدًا من الانفلات الأمني، تمثل باختطاف مسلحين مجهولين لثلاث أشخاص قالت مصادر أهلية أنهم يعملون بـ “تجارة الأسلحة” وذلك في منطقة سراقب في الريف الشرقي لإدلب.

اقرأ أيضاً : سكان محليون داخل الموصل يكشفون عن رغبتهم في عودة تنظيم "داعش"

وعلى الجانب الآخر، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان عملية اغتيال جديدة في محافظة درعا في ظل الفلتان الأمني المتواصل فيها عبر استهدافات وتفجيرات متواصلة ضد القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها وفصائل “المصالحة” وشخصيات لها صلة بهم، حيث أقدم مجهولون على اغتيال خطيب مسجد في بلدة الحراك بالقطاع الشرقي من ريف درعا، ونشر الخميس، أنه يستمر الفلتان الأمني في محافظة درعا متلونًا بأوجه وأشكال متعددة، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اشتباكات بين عناصر من فصيلين سابقين في الفصائل المقاتلة، أحدهما انضم إلى الفرقة الرابعة التابعة لالقوات الحكومية السورية والآخر للأمن العسكري وذلك عقب سيطرة القوات الحكومية السورية والمليشيات الموالية لها على محافظة درعا بعد إجراء “مصالحات وتسويات”، ودرات الاشتباكات بين الطرفين عند مفرق خراب الشحم بريف درعا الغربي، إذ أصيب عدد من الطرفين بجراح.

وعلم المرصد السوري أن الاشتباكات جاءت عقب خلافات سابقة بين المجموعتين، على صعيد متصل داهمت المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية السورية ليل أمس الأربعاء منزل عنصر سابق في الفصائل المقاتلة في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، حيث أقدمت على اعتقاله يذكر أنه قام بإجراء “تسوية ومصالحة”، دون معلومات عن أسباب الاعتقال هذا، ونشر أنه رصد استهداف مسلحين مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” بقذيفتين آر بي جي أطلقوها على شعبة حزب البعث في درعا المحطة بمدينة درعا وذلك بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، ما أسفر عن أضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما سمعت أصوات إطلاق بشكل مكثف ليل أمس الأربعاء في بلدة سحم الجولان غرب درعا، دون معلومات عن أسبابها إلى الآن.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 9 من شهر نيسان الجاري، مقتل طفل دون سن الـ 18 وذلك جراء انفجار لغم به في حي المنشية بدرعا البلد في مدينة درعا، في حين علم أن المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية السورية أقدمت على اعتقال شخص في بلدة الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي الغربي، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، حيث كان المعتقل يشغل منصب “رئيس المجلس المحلي للبلدة” إبان سيطرة الفصائل عليها، ونشر المرصد السوري يوم أمس الاثنين، أن القوات الحكومية السورية عمدت اليوم الاثنين على تنفيذ حملة دهم واعتقالات في بلدة غباغب في الريف الدرعاوي، حيث اعتقلت 4 أشخاص على الأقل في البلدة، هم مدني و3 مقاتلين من فصائل “المصالحة والتسوية” وجرى اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون معلومات عن أسباب الاعتقال حتى اللحظة.

على صعيد متصل، رصد المرصد السوري كتابات على جدران أحد الأبنية في بلدة المسيفرة بريف درعا جاء فيها “ستندمون….أعراضنا خط أحمر …المسيفرة قادمون” تأتي هذه الكتابات عقب عدة ايام من مداهمات أجرتها القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها لمنازل قياديين سابقين في الفصائل هجروا إلى الشمال السوري، ونشر في الـ 6 من شهر نيسان/ أبريل الجاري أنه رصد قيام القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الشرقي، بتعزيز حواجزها ومقارها، ورفع السواتر الترابية وتحصين مواقعها، خشية تنفيذ هجمات جديدة من قبل مسلحين مجهولين، بعد تنفيذ عدد من الهجمات خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة مستهدفين القوات الحكومية السورية وحلفائها في المنطقة، إضافة لاستهداف وتصفية ومحاولات اغتيال طالت العشرات من عناصرها وعناصر وقادة سابقين في الفصائل التي كانت تعمل في الجنوب السوري، ممن قبلوا اتفاقات المصالحة والتسوية، كما قامت مخابرات النظام باعتقال قيادي سابق في إحدى الفصائل المصالحة للنظام، خلال توجهه لثكنته العسكرية في الفرقة الرابعة ضمن القوات الحكومية السورية في ضواحي العاصمة دمشق.

وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على أحد مقرات للمخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية السورية في بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي، خلال ساعات الليل الفائتة، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في استمرار ونشر في الـ 5 من شهر نيسان الجاري أنه لا تزال القوات الحكومية السورية مستمرة في التضييق على قادة وعناصر الفصائل المصالحة التي عمدت لتسوية أوضاعها في وقت سابق، بالإضافة للتضييق على السكان من خلال تنفيذ مداهمات لمنازل قادة في الفصائل رفضوا البقاء في محافظة درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان مداهمة القوات الحكومية السورية منزل قياديين في جيش كان عاملًا في درعا وهيئة تحرير الشام، ممن رفضوا تسوية أوضاعهم وهجروا نحو الشمال السوري، حيث جرت مداهمة المنزلين في بلدة المسيفرة، بذريعة البحث عن أسلحة مخبأة، وأكدت المصادر الموثوقة أنه لم تجرِ عمليات اعتقال بحق أحد، ونشر المرصد السوري صباح اليوم أن مسلحين مجهولين هاجموا حاجزًا تابع للمخابرات الجوية غرب بلدة الكرك الشرقي بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث جرى الهجوم بالأسلحة الرشاشة وباستخدام قذائف آر بي جي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وذلك في إطار الهجمات المتواصلة من قبل “المقاومة الشعبية” والمسلحين المجهولين التي تستهدف القوات الحكومية السورية والمليشيات الموالية لها وفصائل “المصالحة والتسويات”.

وكان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء، أن الفلتان الأمني يتواصل في محافظة درعا ويضرب من جديد في صفوف القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، حيث رصد إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة عنصر في الأمن العسكري التابعة للقوات الحكومية السورية، وهو من راعي المصالحات والتسويات في ريف درعا الغربي، على طريق اليادودة- خراب الشحم بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة ومقتل حفيده، ونشر أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال شخص في بلدة الحراك بالقطاع الشرقي من ريف درعا.

ونشر المرصد في الـ 30 من شهر آذار /مارس أنه تتزايد وتيرة الفلتان الأمني في محافظة درعا يومًا بعد يوم، حيث رصد قيام مسلحين مجهولين باختطاف مسؤول إغاثي في بلدة تل شهاب بريف درعا، كان قد أجرى مصالحة وتسوية في وقت سابق في البلدة، وقام المسلحون بخطفه عند أطراف البلدة، ثم اقتادوه إلى جهة مجهولة، ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه علم أن عنصرًا منشقًا عن القوات الحكومية السورية كان ضمن صفوف الفصائل إبان سيطرة الأخيرة على درعا، فارق الحياة جراء إصابته بطلق ناري من قبل القوات الحكومية السورية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري، فإن العنصر المنشق عمد إلى تسليم نفسه وإجراء “تسوية” في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا منذ شهرين، ليتم قتله وتسليمه.

على صعيد متصل، وفي السياق ذاته، علم المرصد السوري أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال قيادي من فصائل “المصالحة والتسوية” بإطلاق النار عليه في درعا البلد بمدينة درعا، الأمر الذي تسبب بإصابته بجراح خطرة، ونشر في الـ22 من شهر مارس الجاري، أنه رصد عملية اغتيال جديدة ضمن الانفلات الأمني المتصاعد في محافظة درعا، حيث اغتال مسلحون مجهولون ظهر اليوم الجمعة الـ 22 من شهر بنيران رشاشاتهم، مقاتل سابق في الفصائل المقاتلة من بلدة تل شهاب بريف درعا وكان قد أجرى تسوية في وقت سابق بعد سيطرة القوات الحكومية السورية على المنطقة، وانضم إلى الفرقة الرابعة مؤخرًا.

وكشف المرصد السوري أن مسلحين مجهولين يرجح أنهم يتبعون لما بات يعرف بالمقاومة الشعبية، هاجموا بالأسلحة الرشاشة مفرزة المخابرات الجوية والحاجز الغربي في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، إذ استمر الهجوم نحو 20 دقيقة قبل أن يلوذا المهاجمين بالفرار، ويأتي الهجوم هذا بعد هجوم مشابه استهدف المفرزة ذاتها مساء الاثنين الـ 18 من شهر آذار الجاري، ونشر أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى اغتيال مقاتل سابق لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وذلك في مدينة الصنمين بريف درعا، وذلك بإطلاق النار عليه في المدينة، في حين عمد مجهولون على حرق العلم السوري المعترف به دوليًا وذلك عند مدخل بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه تتواصل الاعتقالات من قبل أجهزة مخابرات النظام، بحق القادة والمقاتلين السابقين في الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة سابقًا في درعا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال مخابرات النظام لقيادي سابقا في الفصائل ينحدر من بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي، واقتادته إلى معتقلاتها للتحقيق معه، في أعقاب خضوعه لعملية “تسوية ومصالحة”، ونشر المرصد السوري أمس الأول أن هجومًا شنه مسلحون مجهولون على مفرزة للمخابرات الجوية التابعة لالقوات الحكومية السورية في بلدة داعل بريف درعا الأوسط، حيث ألقى المهاجمون قنبلة يدوية على المفرزة، وأطلقو نيران أسلحتهم عليها، ثم لاذوا بالفرار، دون معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتأتي هذه الأحداث في أعقاب انتشار عبارات مناهضة للنظام مثل “عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد، الثورة فكرة والفكرة لا تموت، وسنتنتصر ولو بعد حين، وإدلب الخضراء لن تذبل” وعشرات العبارات الأخرى المناهضة للقوات الحكومية السورية والتي ملأت جدران بلدات وقرى الحراك والمتاعيه ونصيب والكرك الشرقي ونوى والنعيمة واليادودة وغيرها في الريف الدرعاوي في الذكرى الثامنة لانطلاقة الثورة السورية.

قد يهمك أيضاً :

حرب أميركا ضد تنظيم "داعش" والفصائل التابعة له لم تنتهِ بعدُ

باترك كوكبورن يشرح كيف أُطيح بمشروع "داعش" المُتوحّش

قد يعجبك ايضا

اترك رد