الولايات المتحدة تعرب عن تقديرها لدعم جلالة الملك للقضايا ذات الإهتمام المشترك

شدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، عن تقدير الولايات المتحدة لدعم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ما يخص القضايا ذات الإهتمام المشترك، من بينها السلام في الشرق الأوسط، و كذا الإستقرار و التنمية في و الأمن بالمنطقة و القارة الأفريقية.

كما أكد شينكر في تصريح للصحافة عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة، أن المملكة حليف و شريك وثيق للولايات المتحدة في مجال التعاون الأمني، حيث يتشارك البلدان سنويا في ما يناهز 100 عملية عسكرية، مذكرا بتوقيع خارطة طريق ثنائية للتعاون في مجال الدفاع العسكري بين المغرب و واشنطن، لمدة عشر سنوات، في آخر زيارة لوزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي زار المغرب مؤخرا.

وأبرز المسؤول الأمريكي أن المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي تجمعه اتفاقية للتبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتواجد في المغرب ما يناهز 150 شركة أمريكية، توفر فرص عمل متعددة، و من المرتقب ان يحتفل البلدين السنة المقبلة بمرور 15 سنة من دخول اتفاق التبادل الحر حيز التنفيذ، كما ستكون السنة المقبلة تمام 200 سنة من الصداقة بين البلدين، و تخليدا لذكرى المئوية الثانية من تأسيس المفوضية الأمريكية في مدينة طنجة.

وأشار المتحدث ذاته أن بلاده تستعد لفتح بناية دبلوماسية حديثة في مدينة الدار البيضاء، تتمثل في قنصلية عامة بالدار البيضاء، مضيفا أن ميزانية هذه القنصلية بلغت 312 مليون دولار، تجسيدا لالتزام واشنطن الطويل الأمد أمام المملكة المغربية.

وكالات