الوزير الوردي يعد ساكنة الخميسات بالمستشفى الجديد وتيفلت بتخصيص الموارد البشرية في اقرب الآجال

مابريس تي في : عبد السلام أحيزون

وعد الحسين الوردي وزير الصحة العمومية وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية،ساكنة مدينة تيفلت بتخصيص الموارد البشرية للمستشفى المحلي في اقرب الآجال لأنها تبقى من النقط السوداء بخصوص القطاع الصحي بالمدينة.كما أكد أن المستشفى الإقليمي الجديد الذي سوف يتم بنائه بمدينة الخميسات،تم الموافقة عليه وان جميع الإجراءات القانونية التي تهمه تم إعطاء المصادقة عليها وأنها مسالة سنة أو سنتين سيكون جاهز ليكون في خدمة المواطن الخميسي خاصة والزموري عامة. وأوضح الدكتور الحسين الوردي،خلال اللقاء التواصلي المنظم من طرف الفرع المحلي بتيفلت،يوم أمس(الخميس)بمقر القصر البلدي للمدينة وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للمؤتمر الإقليمي وكذا المؤتمر الوطني للحزب وبحضور العديد من الفعاليات المحلية والإقليمية السياسية والجمعوية والمواطنين،انه بكل تواضع وفخر ينتمي إلى حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية،وان هذا الانتماء هو تحالف سياسي وليس استراتجي أو ايدولوجي،جاء مع الربيع العربي أو الديمقراطي للنهوض باقتصاد البلاد والعمل من اجل تنمية المغرب من طرف جميع المحبين له والذين لهم غيرة عليه.موضحا في كلمته التي تحدث فيها عن العديد من الأمور المرتبطة بالقطاع الصحي وما تم تحقيقه منذ تحمله المسؤولية التي اصطدم فيها بلوبيات خطيرة في العديد من القطاعات المرتبطة بالصحة خاصة في قطاع التوزيع والأطباء والصيادلة وهلما جرى….

 واعتبر الوزير الذي كان يتحدث بكل طلاقة أمام الحضور الذي تابعه بشغف،أن رؤية تدبير القطاع هي قضية استعجالية ومن بين الأولويات الضرورية،بتدبير سياسة شفافة وجريئة لأول مرة في تاريخ وزارة الصحة العمومية،كنظام الرميد الخاص بالتغطية الصحية والذي يعتبر مشروع موجه لجميع المغاربة الذين لايتوفرون على إمكانيات مادية وانه يجب التعاون وتكاثف المجهودات بغرض إنجاحه رغم الصعوبات التي يعرفها من حين لأخر.مبشرا في نفس السياق،انه تم تخفيض أثمنه حوالي 1600 دواء بنسبة 80 في المائة وهذه بداية أولية ستعرف مبادرات أخرى في الأيام القادمة،حسب قوله.

من جانب أخر،عرف اللقاء التواصلي، فتح باب النقاش وطرح الأسئلة من طرف المواطنين الحاضرين،الذين تحدثوا عن مشاكل القطاع الصحي بكل من تيفلت والخميسات ووالماس والرماني والجماعات القروية المنتمية لإقليم الخميسات والذين  طالبوا الوزير الحسين الوردي بالقيام بزيارات أخرى ولقاءات مع ساكنة الإقليم الزموري وكذا إيجاد حلول واقعية وعاجلة للعديد من الصعوبات والمشاكل التي يعيشونها مع بعض الأطباء والممرضين ومن بينها انه يجب تقديم مبلغ مالي لبعض سائقي سيارات الإسعاف بغرض إيصالهم في حالات متعددة إلى مستشفى ابن سينا بالرباط اوغيره.وهو الأمر الذي أجاب عنه الوزير، انه يجب تقديم شكايات رسمية إلى الوزارة الوصية بغرض فتح تحقيق فيها دون اتهام أي كان،بغرض ربط المسؤولية بالمحاسبة.