واضطرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى الاستعانة بخدمات المدرب الهولندي، بعدما رفض الإطار الوطني جمال سلامي، تدريب المنتخب الأولمبي، بعقد لا يرقى إلى مستوى طموحاته كأهداف وراتب شهري.
ورغم محاولات الجامعة إقناع سلامي بالموافقة على شروط العقد، والعمل مدربا للأولمبيين، ومساعدا في المنتخب المحلي، إلا أنه رفض ذلك، واعتذر عن تقلد أي مهام بالجامعة في ظل الشروط المنصوص عليها في العقد، إذ اشترط تغييرها للموافقة على ذلك.
وأمام إصرار سلامي على موقفه اضطرت الجامعة إلى تكليف مارك فووت بالإشراف على تدريب المنتخب المحلي في تجمعه التدريبي في انتظار البحث عن مدرب قار، خلفا للمدرب السابق حسن بنعبيشة.
وستضطر الجامعة إلى البحث أيضا عن مدرب مساعد لهيرفي رونار بالمنتخب المحلي، بعدما كان الأخير قد عقد اجتماعات مع سلامي، وأعجب بطريقة عمله، ووافق على أن يكون مساعدا له، سيما أن مساعدا رونارد في المنتخب الأول مصطفى حجي، وسعيد شيبا لا يملكان خبرة كبيرة في الدوري الاحترافي.
منارة