المندوبية العامة لإدارة السجون تنفي ما تم نشره حول السجن المحلي بتيفلت

 وما تم نشره بتاريخ 13 مارس الجاري على موقع إلكتروني آخر تحت عنوان “قناص تيفلت” يفضح مخبأ ممنوعات ، معتبرة ما تم نشره حول هذا الموضوع “مجرد ادعاءات مغرضة لا تمت للحقيقة بصلة”.

وأوضحت المندوبية ، في بيان حقيقة أنه بالنسبة لما نشرت الموقع الأول وخلافا لما جاء في التعليق على الصور المنشورة، فإن الأمر يتعلق بكمية من الخبز اليابس، وليس الخبز الطازج الذي تقدمه المؤسسة للمعتقلين. وأضاف البلاغ أنه وكما لا يخفى على المهتمين بالوسط السجني، فإن إدارة السجن المحلي بتيفلت تقوم بتجميع الخبز المتبقي وغير المستهلك من طرف السجناء وتخزينه بإحدى الساحات غير المخصصة للفسحة، وذلك إلى حين قيام رئيس فرع جمعية التكافل الاجتماعي لموظفي المندوبية العامة التابع لهذه المؤسسة ببيعه لأحد الأشخاص الذاتيين، علما بأن المبالغ المالية المتحصل عليها من مثل هذه العمليات يدخل في حساب فرع الجمعية المذكورة التي من بين أهدافها مساعدة السجناء والموظفين، وتمويل البرامج والأنشطة الاجتماعية والثقافية والترفيهية لفائدتهم.

أما في ما يتعلق بالمعطيات التي نشرها الموقع الإلكتروني الثاني بشأن إخفاء الممنوعات بالخبز أثناء زيارة لجنة التفتيش الرسمية، رد البلاغ أن “الكل يعلم بأن فرق التفتيش المركزية عندما تنتقل إلى مؤسسة سجنية بما فيها سجن تيفلت، تقوم بتفتيش السجناء وأمتعتهم بالغرف والزنازين، وكل الأماكن التي يلجها السجناء، بمعنى أن عملية التفتيش تشمل كل مرافق المؤسسة بدون استثناء”، مشيرا إلى أنه “عندما تسفر هذه العمليات عن ضبط ممنوعات سواء منها الهواتف النقالة أو المخدرات، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها، ولا سيما منها إشعار النيابة العامة المختصة لترتيب الإجراءات القانونية التي تراها مناسبة في الموضوع”.

مابريس تي في : و م ع