المغربي مروان الشماخ يعيش الـ”عطالة” الكروية
مروان الشماخ الاسم الذي ألهم الجماهير المغربية رفقة أسود الأطلس، وخاصة في نهائيات كاس أمم افريقيا نسخة تونس 2004، والذي لعب لفرق لها صيت عالمي في الدوريات الاوربية، هو اليوم بدون فريق. نعم فالشماخ، البالغ من العمر 33 سنة، "عاطل" عن العمل في ميدانه الكروي. فآخر فريق لعب له هو كارديف سيتي الويلزي، إلا أن مستواه كان متواضعا جدا الشيء الذي دفع بالفريق إلى التخلي عن خدماته. وكان مروان إلى حدود الأسبوع الأخير من شهر غشت الماضي قريبا من التوقيع لفريق "سامسون سبور التركي" غير ان مسلسل المفاوضات توقف في آخر اللمسات دون معرفة الأسباب الحقيقية، ليغلق بعدها تاريخ الانتقالات الصيفية، ويصبح اللاعب في دكة الـ"بطالة" الكروية.
الشماخ، المزداد بالديار الفرنسية عام 1984، بدأ مشواره مع نادي مارماندايس سنة 1994، وبعدها بست سنوات سينتقل إلى نادي بوردو الفرنسي. ومع هذا النادي كتب الشماخ إسمه من ذهب في كتاب الكرة الفرنسية وبالموازاة معها خط إسمه بالبنط العريض في كتاب الكرة المغربية، حيث أصبح رأس حربة المنتخب المغربي، الذي خاض معه 64 مباراة رسمية.
الشماخ، الذي كانت انطلاقته بالطوري الفرنسي رفقة بوردو، سيحمل تألقه إلى دوري البريمنليغ الإنجليزي وبالضبط مع فريق أرسنال. الذي حقق معه إنجازات متميزة، ومنه انتقل إلى ويست هام، وبعدها كريستال بالاس، ليختم المشوار، مؤقتا، مع فريق كارديف سيتي الويلزي.
ما يعيشه الشماخ اليوم، يعتبر حالة صحية مر منها عدد كبير من نجوم الكرة، من بينهم الإيطالي جيوسيبي روسي ومواطنه، ألبرتو جيلاردينو.
يشار إلى أن فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ممكن أن تشكل محطة للشماخ للبحث عن فريق بديل، لإنقاذه من هذه العطالة.