المغرب يحبط أخطر عملية تهريب للأسلحة عبر المروحيات في منطقة الكركارات

0

hqdefault

مابريس .

حسب معلومات استخبارية موثوقة لـ " مابريس " عن مواقع جزائرية اعلامية أن منطقة " الكركارات " المسمات بقندهار افريقيا تحولت في الآونة الأخيرة إلى قاعدة خلفية للمخابرات الجزائرية وميلشياتها من البوليساريو إلى سوق كبير لتجار الأسلحة المهربة من ليبيا وأصبحت المنطقة مرتعا لتجارة كل أنواع المخدرات الصلبة من الكوكايين إلى الأقراص المهلوسة و تزوير الوثائق الرسمية كجوازات السفر لعدة بلدان مغاربية وأوروبية وافريقية وتزوير العملة خاصة الأوروبية والدينار الجزائري إضافة إلى تحويل هذه الجهة إلى محطة استعلامات لتبادل معلومات بين التنظيمات التكفيرية كالمرابطون والقاعدة في المغرب الاسلامي وأنصار الدين .
وقد شاهد سكان " الكريكرات " نزول طائرات مروحية مجهولة المعالم كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة ، ثم تفريغها في أكثر من 15 سيارة " لاندكروزر " ،ويعتقد أن تلك الطائرات الصغيرة قدمت من مخيمات تندوف التي توجد تحت قيادة الجنرال " سعيد شنقريحة " قائد الناحية العسكرية الثالثة ناحية تندوف حيث يوجد المئات من مسلحي تنظيم القاعدة وكذلك أكثر من 200 مخزن مكدسة بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة هربت أثناء تفكك نظام القذافي من طرف مرتزقة البوليساريو الذين شاركوا في الحرب مع القذافي ضد انتفاضة الشعب الليبي على النظام وهذا تحت أنظار قوات " المينورسو " الأممية التي لم يسمح لها بزيارة المنطقة ولا كتابة تقارير حول طبيعة ما يجري في قندهار التي تحولت إلى بؤرة لكل المخاطر و التهديدات لدول مغاربية وإفريقية ،فالجزائر كان لها مشروع احتلال منطقة " الكريكارت " المسمات بقندهار بنفس الطريقة التي دخلت بها منطقة " تيفاريتي " بالقرب من الجدار العازل وثم تشييد مساكن ومرافق متكاملة ،من ضمنها مبنى البرلمان في منطقة منزوعة السلاح وكان من المفروض أن تظل على حالها ،أمام قوات « المينورسو » التي ظلت تغض الطرف عن النشاطات العسكرية للـ « بوليساريو » في المنطقة العازلة و عن الحركة العمرانية التي تشهدها « تيفاريتي » ،وهو ما يناقض التزامات الحياد والاتفاقات التي أقرت على إبقاء المنطقة العازلة خالية من أي نشاط عسكري أو مدني .
وكل هذا لفرض أمر واقع للمرة الثانية على الشريط العازل بين المغرب و موريتانيا على أنها أراضي حررها البوليساريو وبتواطؤ مع الأمم المتحدة برئاسة " بان كي مون " لمحاصرة المغرب من الجنوب والوصول إلى مياه المحيط الأطلسي لفرض هيمنتها بالقوة في شمال افريقيا ،فالتدخل المغربي المباغت لتمشيط قندهار أجهض كل مخططات الجزائر وتصدى بحزم لعمليات التهريب على حدوده مع موريتانيا وأيقظ الأمم المتحدة المسؤولة عن الأمن والسلام في العالم . "مريم كبير"

قد يعجبك ايضا

اترك رد