مابريس / الرباط
يرأس المخرج والمنتج السينمائي البرتغالي سيرجيو تريفو لجنة تحكيم الدورة السادسة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي الذي ستنظمه جمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي في الفترة ما بين 24 و27 دجنبر الجاري بمدينة خريبكة.
وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أن لجنة التحكيم تتكون بالإضافة إلى سيرجيو تريفو، من المخرجة والمنتجة ماجدة فهيم وهبة رزق (مصر) والإعلامي خوسي خورادو (اسبانيا) والمنتجة والإعلامية المغربية أمينة الشفشاوني والمخرج والأكاديمي المغربي أحمد أعراب.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأفلام المشاركة في هذه الدورة (16 فيلما وثائقيا) ستتنافس على الجائزة الكبرى للجزيرة الوثائقية وجوائز لجنة التحكيم والإخراج والنقد والجمهور وجائزة التصوير التي أضيفت هذه السنة لتشجيع البحث عن جمالية أفضل للصورة باعتبارها خطابا فنيا راقيا.
يذكر أن الأفلام المرشحة للتنافس على هذه الجوائز تشمل “بلانكو” لميلفان دوران (إسبانيا) و”السلحفاة التي فقدت درعها” لخالد قيصر (ألمانيا) و”هوشي من سايغون فيتنام” لعبد الفتاح حمودة (انجلترا) و”المغربون” لمروان الطرابلسي و”عربية العباسي” (تونس) و”اسبانيول المغرب” لباولا بلاسيو (إسبانيا) و”الجرح والسكين” لأنس ماريتز أبولمر (سويسرا) و”آن بيريدسو” للأميدوسوكو دوكو(فرنسا/مالي) و”العائدون” لتغريدة سعادة (كندا/فلسطين) و”أمل دنقل” لمصطفى محفوظ (مصر).
وتضم هذه الأفلام أيضا “صرخة طفولتي” لأحمد موقدي (فلسطين) و”أسية الوديع مناضلة المغرب” لهلا مراد (لبنان) و”أوني” لسالي أبو باشا (مصر) و”أوتار مقطوعة” لأحمد خميس حسونة (فلسطين) و”سينما الصحوة” لحبيب بافي سجيد (إيران)، فضلا عن المشاركة المغربية بفيلم “سبتة.. ثقافات متعددة” لإدريس الريفي التمسماني وفيلم “آذان في مالطا” لرشيد القاسمي.
ويهدف المهرجان، الذي تنظمه الجمعية بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط والمركز السينمائي المغربي وقناة الجزيرة الوثائقية ومركز تفسير للدراسات القرآنية بالمملكة العربية السعودية ومركز الجزيرة للتدريب والتطوير، إلى تنمية الإنتاج السينمائي الوطني في شقه الوثائقي والمساهمة في نشر الثقافة المهنية الوثائقية والمساهمة في التعريف بالفيلم الوثائقي الوطني والعربي والدولي.
كما تروم هذه المبادرة الثقافية، التي تنظم بتعاون مع عمالة إقليم خريبكة والجماعة الحضرية للمدينة، تشجيع المخرجين المغاربة على انجاز أفلام وثائقية وتطوير القدرات التقنية والرقمية من خلال ورشات تكوينية لفائدة المهتمين، فضلا عن المساهمة في توثيق الذاكرة الوطنية والمحلية والعالمية.
ويتضمن برنامج المهرجان، الذي اختار هذه السنة اسبانيا كضيفة شرف، سلسلة من الأنشطة تشمل بالأساس عروض المسابقات وأخرى سينمائية تعرض بمؤسسات تربوية وتكوينية وجامعية واجتماعية وسجنية، وتكريم شخصيات من داخل وخارج المغرب، وتنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة وورشات مع بعض المهنيين في مجال الفيلم الوثائقي وتوقيع وتقديم إصدارات وأمسيات فنية.