سارع عدد من المثقفين المغاربة إلى إطلاق حملة الهدف منها إلغاء محاضرات سيلقيها الداعية المصري عمر عبد الكافي ومنعه من الحضور إلى العاصمة الرباط خلال نهاية الأسبوع الجاري.
وحسب دعاة الحملة، فإن عبد الكافي شخص غير مرغوب فيه بسبب “خطبه المتطرفة التي تحض على كراهية أتباع الديانتين الكتابيتين اليهودية والمسيحية”.
وطالب المحتجون من وزارة الثقافة ضمان منع استغلال الفضاءات التابعة لها منابر لدعاة يروجون الكراهية والميز العنصري، أو الديني، والإقصاء والعنف.
من جهة أخرى أكدت الجهة المنظمة للمحاضرات أن هذه المحاضرات ما تزال مبرمجة وأنه لا توجد كراهية في خطب الداعية المعني.
أخبارنا