اللوليدي كيف أحكم سيطرته على كبار تجار الكوكايين وكيف تقلصت نسبة الجريمة بتطوان؟
مابريس / مارتيل / رشيد أشباك
اللوليدي الاسم الذي ظل يطارد العديد من كبار تجار المخدرات على مستوى ولاية تطوان ونواحيها بل ظل دائما كابوسا في عقول العديد من مروجي حتى مادة الهروين والسيليون حتى عرف هدا الشخص المتواضع والخلوق والمتواصل دائما مع مختلف وسائل الإعلام وحتى جمعيات المجتمع المدني حتى باثت في كل تحرك أمني إلا وتم ذكر اسمه لترقي الرجل بشهادة من الإدارة العامة للأمن الوطني إلى درجة مراقب عام والاحتفاظ بمهامه على رأس ولاية امن تطوان .
البداية عندما تم تعينه والي أمن تطوان بالنيابة حيث كثف أجماعاته بمختلف رؤساء المفوضيات ورؤساء الأقسام التابعة له بما في دلك أجهزة الاستعلامات التابعة لمديرية الأمن الوطني حيث لم يفته أي اجتماع إلا وذكر على أنه يجب وبصالح العبارة أن نعطي للمواطن ثقة أكبر في هدا الجهاز الحساس ونعمل جاهدين على أن نحسن من مردود يته حتى يحس المواطن بالأمن والأمان فكانت البداية هي ضرورة التصدي لفساد هدا الجهاز في إشارة واضحة لكل من لا يؤدي مهامه كما ينبغي وكما هو معمول به ،بل ذهب به الأمر إلى أكثر من هدا حيث وبمعية بعدد من الرؤساء المشهود لهم بالكفاءة والعطاء إلى تنقية البيت الأمني من كل ما من شأنه أن يضر بهده المخطط الأمني الهادف إلى محاربة التوجه العام الذي تتخذه الدولة حاليا بخصوص محاربة الفساد داخليا وخارجيا وكان من الضروري رفع تقارير صادقة بعيدة عن الإشاعات أو الانتقام حتى حدث زلزال غير متوقع من خلال إجراءات أطاحت بالعديد من الأسماء بدون مهام حيث تم تنقليهم على مستوى مختلف مدن المغرب في إشارة واضحة منه ومن الساهرين على البيت الأمني على أن ولاية الأمن عازمة بكل ما تحمله من كلمة على تنقية البيت الأمني على مستوى تراب الولاية وفعلا تم رفع هده التقارير إلى الإدارة العامة لأمن الوطني التي بسببها تم توقيف العديد من الرؤساء على مستوى مختلف الدائر تقريبا بل شمل هدا التنقيل العديد من العناصر الأمنية حتى على مستوى بعض المفوضيات وكان مدينة مرتيل السباقة في هده الحركة حيث تم تنقيل 3 عناصر أمنية من مختلف الرتب وبعدها بأيام تم تنقيل بعض الضباط وكان أخرها رئيس الدائرة الأولى التابع لمفوضية شرطة مرتيل إلى مدينة فاس ،كل هده المؤشرات وتلك جعلت العديد من المهتمين بالشأن الأمني للولاية يتحدثون بجدية عن مخطط والي الأمن الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الولاية والجهة .
فبعدما تم تنقية البيت الأمني باشر وولاية الأمن بخطط أمنية محكمة على الدخول في حرب ضروسة ضد تجارة الكوكايين والمخدرات بشتى أنواعها بل حتى محاربة الجريمة والإجرام بصفة عامة على مستوى الولاية وبدأت تتساقط أسماء وازنة في تجارة الكوكايين حيث لا تمر سوى أيام حتى يسقط عنصر أو عنصرين في يد قبضة الأمن حتى تراجعت بشكل كبير تحركات هده العصابات التي كانت تنشط بشكل مكشوف في عدد من الأماكن فالأرقام التي تم تداولها على نطاق واسع في عدة مواقع اليكترونية تذل على مدى تصدي ولاية الأمن لتلك المافيا والعصابات طبعا هدا كل بفضل الوقوف الشخصي لوالي الأمن والعديد من رجال الأمن المشهود لهم بالكفاءة والعطاء .
كل هد وداك لم تنسى ولاية الأمن برئاسة والي الأمن عناصرها المتقاعدون حيث في خطوة حتما لن ينساها هؤلاء المشهود لهم بالكفاءة والعطاء حيث عملت ولاية الأمن على تكريم العديد من الوجوه الأمنية على مستوى الولاية بنفس التوجه ونفس الخطوة أخد على عاتقه رئيس المنطقة الأمنية لعمالة المضيق الفنيدق حيث ظل هدا الرجل يقف على كل شدة وفذة تهم العمالة
فتحرك الجهاز الأمني على مستوى الولاية ودخوله إلى أماكن كان الأمن يعجز عن دخولها وخصوصا بعض الأحياء الذي يعشعش بها الإجرام وكان المواطنين يعيشون تحت وطأ هؤلاء المجرمين جعل نسبة الثقة تتزايد في هدا الجهاز الحساس بالمغرب على مستوى تطوان النواحي .