القيادة العليا للدرك الملكي تجند فُرق خاصّة لمكافحة الإرهاب
مابريس
وضعت القيادة العليا للدرك الملكي خطة خاصة لتجديد هياكلها وفرقها الخاصة، إضافة إلى استفادة فروعها الخاصة من تداريب مكثفة داخل وخارج أرض الوطن، كسلاح الجو وفرق المدرعات والمظليين وسلاح البحرية، إضافة إلى تشكيلة متنوعة من القوات الخاصة.
وذكر مصدر مطلع ليومية “المساء” التي أوردت الخبر في عددها ليوم غد الخميس 9 يونيو 2016 أنه ستتم إعادة النظر في جهاز الاستطلاع الذي يتوفر على جهاز بحث علمي متقدم والذي يعتبر من بين أحسن الأجهزة العلمية بالعالمين العربي والإفريقي، وحتى العالمي، الأمر الذي جعل الدرك الملكي المغربي عضوا في اتحاد الشرطة ذات الصبغة العسكرية.
وبحسب اليومية ذاتها، فإن الفرق الخاصة للدرك تم الإشراف عليها، أخيرا، لتطوير كفاءتها، إذ تلقى أفراد الدرك الذين جرى اختيارهم بعناية تدريبات على أعلى مستوى خارج أرض الوطن لفك شفرات الجرائم الكبرى والملفات الأكثر تعقيدا، إذ ستضم الفرق الخاصة الجديدة مجموعة التدخل السريع للدرك، وفرق التدخل والبحرية وفرق القناصة، ومجموعات مكافحة الإرهاب والتدخل السريع في الأزمات، إضافة إلى الأجهزة التقنية والعلمية للدرك.
وتعول الفرق الجديدة على مختبر الدرك الملكي للأبحاث التقنية والعلمية، الذي أنار طريق العدالة لعقدين من الزمن، والذي أصبح الآن يتوفر على وسائل متطورة جدا، إذ من بين اختصاصات الشرطة العلمية ودرك الأبحاث التقنية والعلمية، إجراء خبرة شاملة على الجثة لمعرفة كيف قتلت؟ ومتى؟ وبواسطة ماذا؟…