القرقوبي او البولة حمرا. والسرقة تنتعش بشكل مخيف بمرتيل وسط المطالبة بتعامل أكثر صرامة.
مابريس – مارتيل – رشيد أشباك
هي إدن سياحة من نوع خاص تلك التي عرفتها مرتيل في هذا الصيف حيث توافد العديد من أصحاب السوابق العدلية وممتهني السرقة عن طريق التهديد بالسلاح الابيض والوعد والوعيد قصد القيام بتغريق مرتيل بمختلف أنواع المخدرات حيث حولو المدينة إلى كولومبيا الصغيرة لدرجة أن العديد من الاسر التي قصدت مرتيل لاجل الاستجمام والاستمتاع ببحرها يفاجؤون بدخول أبنائهم وهم في حالة غير طبيعية .
هده العصابات التي تنشط “بالعلالي” في الشاطئ وفي عدة اماكن من مرتيل وخصوصا الاماكن التي تقام فيها السهرات..مما دفع بأهالي الزوار والساكنة إلى إعلان حالة من الغظب والسخط حيث وصل صدى هدا الموضوع إلى المصالح الامنية التي بدورها أحست على أن الامر فعلا يتطلب مجهود أكبر حيث عملت على إحداث فرق خاصة لهدا الغرض .الا أن العناصر المحدودة لهدا الغرض تظل غير كافية بمقارنة مع الكم الهائل من تلك الافراد التي جعلت من مرتيل وكرا لها في فترة الصيف …فهل مصالح الامن محليا واقليميا وولائيا وعية بخطورة الموضوع ؟؟؟