الفنان العالمي جاستن تيمبرليك يبهر عشاق “البوب” في أول لقاء بالجمهور المغربي

0

مابريس / و م ع (صورة نورالدين الشضمي)

 وقع النجم الأمريكي الشهير، جاستن تيمبرليك، أمس الجمعة، في أول لقاء له بالجمهور المغربي، على حفل استثنائي، أذهل فيه عشاق موسيقى “البوب”، الذين حجوا بالآلاف في افتتاح فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان “موازين..إيقاعات العالم”.

بدون مقدمات، أشعل تيمبرليك حماس الألوف الذين اكتظت بهم منصة السويسي بالرباط، بباكورة أغاني ألبومه الجديد، “ذا 20/20 إكسبيرينس”، “بوشر لاف” بإيقاعاتها الصاخبة، قبل أن يلقى التحية على عشاق فنه ويسألهم “هل تريدون الاحتفال الليلة؟”.

وتتابعت أغاني “ذا 20/20 إكسبيرينس”،الذي يعتبر أكثر الألبومات مبيعا في العالم السنة الماضية، من “إتس نات أ باد ثينغ”، التي تعتلي حاليا قمة تصنيف البيلبورد، و”تيك باك ذو النايت”، و”سوت أند تاي”، و”تي كي أو” التي أعجب تيمبرليك بتفاعل الجمهور معها ليطلب من مخرج الحفل إظهار “الجمهور الجميل”، كما وصفه، على الشاشة الكبرى للمنصة. واحتفظ برائعة “ميرورز” ليجعلها مسك ختام حفله الذي تساءل من فرط تجاوب الجمهور مع أغانيه “هل تصدقون أنه الحفل الأول لي في المغرب؟”.

وبما أن اللقاء هو الأول من نوعه بين المغني الأمريكي وجمهوره المغربي، كان لزاما على تيمبرليك أداء أغاني آخر حلقات نجاحه والعودة بين الفينة والأخرى للتأريخ لقصة تألق نجم نجوم البوب، حيث رفع نسق الحفل إلى أوجه بأيقونة ألبومه الأول “جاستيفايد”، “روك يور بادي”، وغنى رفقة الجمهور”كراي مي أ ريفير”.

كما اختار بعناية من ألبومه الثاني ” لوف ساوندز” أنجح الأغاني التي كرسته نجما لامعا في سماء الأغنية الغربية، ” لوف ساوندز”، و”لوف ستوند”، ورقص الجمهور بمعيته على إيقاعات “سامر لوف”، ورفع الجمهور سبابته راسما دوائر في الهواء عند أداء تيمبرليك “وات غووز أراوند كامز أراوند” تماما كما يفعل في الكليب الخاص بالأغنية.

واستعرض فنان القرن21، كما وصفته جريدة نيويورك تايمز الذائعة الصيت، على امتداد الحفل مواهبه المتعددة في الغناء والتمثيل والرقص والعزف على أكثر من آلة موسيقية. فعزف على البيانو في أغنية وعلى القيثارة في اثنتين، وتحرك برشاقة على المنصة يمنة ويسرة، واستعاد مع مجموعة “ذو تينيسي كيدز”، التي ترافق تيمبرليك في جولته الترويجية لألبومه الجديد، ذكريات الرقص الجماعي مع فرقة “إن سينك” التي اشتهر رفقتها في بداية مشواره الفني، قبل أن يغادرها ليبدأ مسيرته منفردا بداية الألفية الثالثة.

وأصر تمبرليك، الذي ازداد بمدينة ميمفيس بولاية تينيسي الأمريكية سنة 1981، على تحية نجمين لامعين في سماء الموسيقى العالمية، فأهدى الجمهور أغنية “هارت بريك هوتيل” لأسطورة موسيقى “الروك أند رول” وابن مدينة تيمبرليك، إلفيس بريسلي. كما لم يكن لينهل من ريبرتوار ملك الروك دون أن يحتفي بملك موسيقى “البوب”، مايكل جاكسن، حيث أبدع في أداء رائعة مايكل “هيومن نيتشر” التي بدا الجمهور المغربي عاشقا لها أيضا.

وتوج تيمبرليك خلال مشواره الفني، الذي ظهرت إرهاصات استثنائيته منذ مشاركته عام 1990 في برنامج اكتشاف المواهب “ستار سورتش” وهو ابن الحادية عشرة، بالعديد من الجوائز التي نصبته ملكا جديدا لموسيقى “البوب”. وكان آخر تتويجات تيمبرليك سبع جوائز بيلبورد، وثلاث جوائز للموسيقى الأمريكية، وسبعة ترشيحات لجوائز جرامي، منها أفضل أداء فردي في البوب لأغنية “ميرورز”.

ويستضيف مهرجان “موازين..إيقاعات العالم”، المتواصلة فعالياته حتى السابع من يونيو المقبل العاصمة،حوالي 1500 فنان، من بينهم أكبر الأسماء في الساحة العالمية والمغربية والعربية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد