أكدت محكمة التحكيم الرياضي “الطاس”، مساء الإثنين 15 مارس 2021، توصلها بملف القضية التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد الفرنسي باتريس بوميل، المدرب المساعد للناخب الوطني السابق هيرفي رونار، والذي كُلّف بعد استقالة هذا الأخير بتدريب المنتخب الوطني الأولمبي.
وحددت محكمة التحكيم الرياضية “الطاس”، يوم 20 أبريل 2021، موعدا للبث في القضية رقم 2020/A/7604، والتي تخص النزاع القائم بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفرنسي باتريس بوميل.
وحسب “الطاس”، فإن المدرب بوميل رفع هو الآخر قضية على الجامعة الملكية بذات المحكمة، وحدُّد لها هي الأخرى ملفا تحت رقم 2020/A/7610، وسيتم الحسم فيه في التاريخ ذاته، يوم 20 أبريل المقبل.
وكان الفرنسي باتريس بوميل، قد اضطر إلى اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الجامعة للمطالبة بمستحقاته المالية، بداعي أن هذه الأخيرة “فسخت عقده من جانب واحد”، مستندا في ذلك بلاغيين رسميين للجامعة، الأول الخاص بتعيينه مدربا للمنتخب الأولمبي، والثاني يخص طلبات العروض التي أعلنت عنها الجامعة، دون أن تتوصل معه إلى حل لفسخ عقده، ما يعني إقالته من جانب واحد.
وسارعت الجامعة بدورها اللجوء لذات المحكمة، وقدمت ملفا متكاملا أعده مفوض قضائي يثب غياب باتريس بوميل الغير المبرر عن مركز محمد السادس بالمعمورة، لمباشرة عمله بعد إقصاء المنتخب الأولمبي من التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة .