وكتبت صحيفة (المقال) المصرية أمس أنه ما أن تسمع أغانيه حتى يستوقفك اللحن الراقص وتظل تنصت بدون ملل رغم عدم فهم الكلمات، مشيرة إلى الرقم القياسي الذي حققته أغانيه في عدد المشاهدات وهي مشاهدات ” مليونية تتخطى أشهر أغنيات الوطن العربي بل حتى كثير من الأغاني العالمية، هذه هي ظاهرة سعد لمجرد”.
وتساءلت كيف لمطرب مغربي أن يحقق كل هذا النجاح الذي لا يخضع إلى أي مقاييس تقييم مفهومة، فقط أن يكون –تجيب الصحيفة- تركيبة من الموسيقى والكلمات والألحان تعرف طريقها إلى أرقام المشاهدات اليومية على (اليوتيوب) وغيره.
وقالت الصحيفة إن المطرب المغربي الشاب بدأ بأغنية (انت باغية واحد) التي كانت شهادة ميلاد وبطاقة تعريف له ثم أطلق أغنية (المعلم) التي حطمت كل الأرقام القياسية وكل نجاحاته السابقة ليثبت أنه “معلم” فعلا ويعرف طريق النجاح.
وأشارت إلى أن هذه الأغنية غيرت النظرة (المصرية) إلى الفن المغربي وأنه فن محلي لن يصل إلى العالمية وأن صعوبة اللهجة تقف حائلا أمام وصوله وانتشاره عربيا لكن (المعلم) – تقول الصحيفة – غيرت كل ذلك باللهجة المغربية و”حتى في الفيديو كليب الذي تم تنفيذه لإظهار الأماكن والملابس المغربية ، ولم يلجأ في نجاحه ككثير من الفنانين من موطنه إلى الغناء بالمصرية وأن يأخذ من مصر محطة لانتشاره بل وصل نجاحه إلى مصر نفسها وأصبحت أغانيه أشهر الأغاني التي يتم سماعها في مصر في الفترة الأخيرة”.