مابريس / بنعيادة الحسن
اعتقلت الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات أحد المتورطين في قضايا السرقة والاغتصاب الجماعي، اقترفها رفقة آخرين له تم إيقافهم وإحالتهم على العدالة. وبعد تنقيط المقبوض عليه بواسطة الناظم الآلي والمحفوظات الإقليمية تبين أنه مبحوث عنه بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقات المتعددة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بالعنف حيث تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية .
وعند الاستماع إليه، اعترف بأنه ترصد، مع مشاركيه، سيدة مسنة تدعى «ز.م» حينما غادرت المقهى التي تشتغل بها صوب منزلها، حيث باغتها في مكان خال هو ومشاركوه وهددها بواسطة السلاح الأبيض، وبعد أن قاموا باغتصابها بشكل جماعي وبطريقة وحشية سلبوها هاتفها النقال وتواروا عن الأنظار، وأضاف أنه ترصد، أيضا، رفقة مشاركيه، (ح.ر) و(م.أ )، أحد المواطنين، وفي إحدى قناطر الطريق السيار استغلوا خلو المكان وأشهروا أسلحتهم البيضاء وشلوا حركة الضحية قبل أن يستولوا بالقوة على هاتفيه النقالين، مشيرا إلى عمليات أخرى مماثلة قاموا بها في عدة أماكن من المدينة قبل تفكيك العصابة وكانوا يقومون بتصريف المسروقات في سوق المتلاشيات واقتسام العائدات بالتساوي.
وتمت إحالة المقبوض عليه يوم الجمعة الماضي (ي.أ) وهو من مواليد 1985، أعزب بدون مهنة على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بتهمة تكوين عصابة إجرامية وتعدد السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والجرح البليغ والاغتصاب الجماعي والسرقة بالعنف .