مابريس | ن ب
هاجم أحمد الريسوني، العالم المقاصدي المغربي محمد الريسوني، عضو مؤسس ونائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، الذي طالب بوضع الريسوني ، وكذا الشيخ المغربي محمد زحل، رئيس رابطة علماء المغرب العربي، في لوائح الإرهاب، على البيان الذي وقعه 150 عالما مسلما وعشر هيآت إسلامية، والذي هاجم بقوة نظام عبد الفتاح السيسي في مصر، ودعا إلى وقف أحكام الإعدام الصادرة بحق معارضيه.
وشدّد الريسوني في تصريح لموقع “نون بريس”، على أن كلام وزير الأوقاف المصري لا يهمه، لأن هذا الأخير لا يساوي شيئا وهو بوق من أبواق الانقلاب، حيث قال الريسوني ” هذا الكلام، وضعونا أو منعونا كله عبث وعدم، ولم أبالي به ، بالنسبة لي هو وعدمه سواء، ولا أقيم له ذرة من الوزن، ليقل ما يشاء لأنه لا يساوي شيئا ولا يمثل شيئا وهو بوق من أبواق الانقلاب والاستبداد وهو موظف وليس لكلامه قيمة وليس لكلام حكامه أي قيمة”.
وأوضح الريسوني، أنه سبق له حين صدور أحكام الإعدام في حق مرسي ومناصريه، أن كتب وأفاد أن تلك الأحكام صدرت عن عدم، مضيفا “نحن نعتقد جازمين اعتتقادا شرعيا وقانونيا أن ما يصدر عنهم هو عدم وعبث”.
وقد سبق أن وصف موقع وزارة الأوقاف المصرية العلماء الموقعين على البيان سالف الذكر بـ” دعاة الجماعة الإرهابية”.
وحسب الموقع ذاته، قال وزير الأوقاف المصري إن “هؤلاء الموقعين على هذا البيان الإرهابي مجرمون في حق دينهم ووطنهم وأمتهم، مطالبا في الوقت نفسه بوضع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وصفه بـ”اتحاد القرضاوي” ضمن “الكيانات الإرهابية، ومعاملة أعضائه معاملة أعضاء الجماعات الإرهابية”.