الداعية المصري “معز مسعود” يرد على منتقدي زواجه من “شيري عادل: “أنا لست داعية واخترت الحب”

0

الداعية المصري “معز مسعود” يرد على منتقدي زواجه من “شيري عادل فستان الفرح

عود، على الجدل الذي دار أخيراً حول زواجه من الفنانة شيري عادل، بعد طلاقه منذ أشهر من بسنت نور الدين.

وقال مسعود عبر حسابه على ‘فايسبوك’: ‘أشكر كل من هنأني على زواجي، أحسن الله إلى كل من أحسن الظن بي، وغفر لكل من أساء الظن بي أو أساء إلى شخصي أو إلى أهل بيتي، وأدرك أنه من حق المهتمين برسالتي أن أزيل عنهم ضبابية المواقف المتعلقة بحياتي الشخصية التي في الحقيقة تخصني وحدي طالما أنها لم تتعارض مع منهجي’.

وأضاف: ‘الناس لا يدركون الإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة في حياتي الشخصية، وبعيداً lن توقيت نزول أخبار الزواج والانفصال في الإعلام، فلم أشرع أبداً في بداية حياة جديدة حتى بالتعارف إلا بعد الانفصال وانتهاء حياتي السابقة بمدة كافية، وكثير من الناس ينساقون وراء الظنون والتكهنات والشائعات’.

وأردف: ‘يعلم الله كم أتعامل مع الزواج بقدسية، ومع ذلك فإنه مهما بلغت درجة التعارف المسموح بها قبل الزواج، فإن التوافق الحقيقي لا يكتشفه الإنسان إلا بالعِشرة والزمان، ولذلك شرّع الله الطلاق، والحقيقة أن كثيراً من حالات الانفصال تحدث بين أشخاص محترمين لم يصلوا لتوافق مناسب ليس إلاّ، ولا يفوتني هنا شكر زوجتي السابقة ووالدتها الكريمة على موقفهما الراقي والداعم وقت انتشار شائعات كالعادة’.

وأوضح مسعود: ‘تفهماً لطبيعة الزمن لم أركز إطلاقاً في كلامي عبر السنوات على تغطية الرأس – كما يزعم البعض ليحاولوا إظهاري متناقضاً اليوم – واكتفيت بالكلام عن الاحتشام في الملبس في منهجي التدريجي’، مشيراً إلى أنّ ‘من ينطلق من هذه النقطة مع أهله ويتدرج على هذا الطريق بحكمة خير ألف مرة ممن يجبر أهله ويقهر نفوسهن وينتج آلاف المحجبات اللواتي يخلعن الحجاب في السر أو يتمردن عليه وينفرن من الدين بسبب هذا الإجبار كما ينتج آلاف المحجبات اللواتي يحتفظن بغطاء الرأس ويفرطن في 90 في المائة الأساسية من الاحتشام في الملبس. قناعتي هذه هي التي أعيشها اليوم مع زوجتي العزيزة التي بارتباطها بي اختارت أن تعيش منهجي’.

وزاد قائلًا: ‘كنت أعلم بالطبع أن خبر زواجي سيحدث الحيرة والتساؤلات عند الكثيرين، ولكنني أعلم بتفاصيل حياتي الشخصية والإطار الزمني الحقيقي لكل مرحلة، ولم أرتكب حراماً أو عيباً واستخرت الله تعالى واخترت الحب والزواج رغم علمي بمدى فداحة الظلم الذي سنتعرض له أنا وزوجتي’.

وختم: ‘نشأت بفضل الله في أسرة ميسورة الحال ولي أنشطة اقتصادية مختلفة ولذلك فإنني لا أتلقى أجوراّ عن البرامج التي أقدمها منذ أكثر من عشر سنوات بل إنني أنفق الكثير من مالي الخاص على البرامج لأن العائد منها لا يغطي تكلفتها لشركتي، وإن اتهامي بالتكسب من الدعوة و’التجارة بالدين’ بها هو اتهام باطل وزور’، مضيفا: ‘أنا شخص تزوج في النور أمام الجميع ولا أطلب من أي أحد تغيير مواقفه إطلاقا، لكنني أطلب من الجميع احترام حياتي الشخصية ونقل الحقائق وليس الشائعات’

المصدر: النهار

قد يعجبك ايضا

اترك رد