الداخلية الإسبانية تدرس خيار طرد انفصالي من البوليساريو بسبب مغربي
مابريس
تدرس الداخلية الإسبانية خيار طرد انفصالي من البوليساريو وشريك له بعد اعتدائها على قاصر مغربي، يوم السبت الماضي، في مدينة "أوڤييدو" شمالي البلاد.
وفيما قرر قاضي التحقيق بالمدينة إبقاء المعتدي وشريكه قيد الاعتقال رافضا تمتيعهما بالسراح ومتابعتهما في حالته، أفادت تقارير إعلامية بأن العقوبة التي قد تنزل بالمعتديين قد تصل إلى طردهما من إقليم "أوڤييدو" وحتى إسبانيا بأكملها.
ونقلت El Comercio أن إسبانيا تدرس إمكانية طرد المعتديين مخافة تنفيذهما اعتداءات أخرى في حق مواطنين آخرين خاصة وأن الهجوم على القاصر المغربي، 16 عاما، أعقب هجوما على آخر في منطقة "El Antiguo" بمدينة "سان سيباستيان".
وكان الانفصالي المحسوب على البوليساريو، قد هاجم رفقة شريك له، يوم السبت الماضي، قاصرا مغربيا يتحدر من مدينة فاس، عشر ساعات بعد تنفيذهما هجوما مماثلا، قبل أن يلوذا بالفرار غير أن الشرطة أوقعتهما رهن الاعتقال يوم أول الأحد.
يشار إلى أن الانفصالي سبق وطلب من السلطات الإسبانية حق اللجوء السياسي، غير أن ذلك لم يخول له بسبب تصرفات عدائية أبداها ضد السلطات الإسبانية ومواطنين آخرين.