عادت الاحتجاجات الاجتماعية إلى العديد من مناطق المملكة، بالتزامن مع تشديد إجراءات الحجر الصحي، وما ينتج عنه من توقف للأنشطة التجارية والاقتصادية .
ففي مدينة الراشيدية خرج العشرات من ساكنة المدينة في مسيرة احتجاجية،، احتجاجا على قرارات السلطات المحلية القاضية بتقليص ساعات عمل المحلات التجارية وتقييد عملية الدخول والخروج من المدينة .
ورفع المحتجون شعارات منددة بقرارات السلطة المحلية، مرددين شعارات تعبر عن تدهور أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بسبب هذه القرارات.
بدوره شهد إقليم مولاي عقوب احتجاجات لساكنته، بسبب ما الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي أصبحوا يعيشونها، مع استمرار إغلاق الحامة التي تعتبر ، محركا اقتصاديا كبيرا في المنطقة .
واحتجت الساكنة على غياب أي دعم من طرف السلطات المحلية في ظل غياب أي بدائل اقتصادية في الإقليم يمكن للساكنة الاشتغال فيها.
وطالت الساكنة السلطات المحلية بالعمل على تقديم بدائل اقتصادية ، أو إعادة فتح الحامة، خاصة وأن هناك أنشطة اقتصادية تشهد تجمعات بشرية أكبر، أعيد فتحها .