تناقلت مصادر مؤكدة نبأ فاجعة عرفها حي الأندلس بمدينة تيفلت, يوم الإثنين 19 مارس 2018 ، تتعلق بوفاة مراهق، في ربيعه الـ 18، بسبب مادة سامة لم تعرف بعد.
حسب مصادر مقربة من الضحية, بعد رجوع الشاب إلى منزله في حالة غير عادية دخل إلى غرفته وفي منتصف الليل بدأ الشاب في مصارعة الموت, و رغم محاولة أب الضحية إسعافه بنقله ليلة أمس الأحد إلى المستشفى المحلي بتيفلت حيث كان لا يزال على قيد الحياة, لكن عدم توفر المستشفى على معدات لحالات التسمم وغسل الجهاز الهضمي , عاد إلى المنزل على أن حالة إبنه ستستقر في الصباح لكنه فارق الحياة مع صباح يوم الإثنين. وأضاف مصدرنا بأنه تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي إبن سينا بالرباط من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، فيما فتحت المصالح الأمنية التحقيق لمعرفة أسباب الوفاة, وإن كانت بعض الشكوك تحوم حول إرجاع سبب الوفاة إلى انتحار بسبب مشاكل عائلية .
من جهة أخرى أكدت والدة الضحية على أنها لن تستلم الجثة ما لم يخرج تقرير طبي مفسر حيث أنها تستبعد أن يكون إبنها قد إنتحر.
جذير بالذكر الضحية يدرس بثانوية عبد الكريم الخطابي بالمستوى أولى باكالوريا وقد عرفت علاقته بالأساتذة بعض التوتر في الأونة الأخيرة٫ كما أنه لا يعيش استقرار عائلي بسبب طلاق الوالدين .
كما تجدر الإشارة بأنها ليست الحالة الأولى لظاهرة الانتحار بمدينة تيفلت بل هي الحالة الثالثة في ظرف شهر واحد وثانية في ضرف أسبوع ومن نفس المؤسسة التعليمية خصوصا في صفوف المراهقين.