مع دخول مجلس النواب على الخط فيما يتعلق بالملاعب الوطنية التي أشرفت على تدبيرها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من خلال توقيع الإتفاقية الإطار( 2014- 2016) في يونيو 2014 والتي تم تمديدها للفترة ( 2017 – 2021)، مع قطاعات حكومية متمثلة في وزارة المالية، وزارة الشباب والرياضة، والداخلية والتجهيز، تكون الجامعة قد حظيت باعتراف كامل من مؤسسة دستورية لها قيمتها في المجتمع المغربي.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنه من منطلق الوفاء يجب الإعتراف هنا بشخصية رياضية وازنة وكبيرة لها مصداقيتها ومرجعيتها والتي يعود لها الفضل في هذا الورش الكبير الذي غطى كل مدن المملكة الشريفة ألا وهو الحاج عبد المالك أبرون الذي كان قد تكلف بهذا الورش الإستراتيجي عندما أسندت له رئاسة لجنة البنيات التحتية من قبل السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
الحاج عبد المالك أبرون وبمجرد أن تقلد مسؤولية هذا الورش قام بجولات مارطونية في كل المدن المغربية للإطلاع على أهم المرافق الموجودة بها لإنجاز تقييم شامل حولها، كما أنه قام بزيارات لبعض الدول الأروبية للإطلاع على ملاعبها المكسوة بالعشب الإصطناعي، لتنطلق الرحلة الكبرى نحو المغرب العميق وبالمداشر ويكفي هنا أن نذكر على سبيل المثال: الدروة، و3 مارس بالكارة، ملعب أحمد لشهب بالجديدة، والملعب البلدي لحد السوالم،وملعب بنعلي بمراكش وشويطر الويدان وملعب سيدي بلخير بمدينة أكادير، والجرف بمدينة انزكان، الناضور، الدريوش، تاوريرت، بنسودة والسعديين، أرفود ، تينجداد، تولال، سيدي سليمان،يعقوب المنصور، عين عودة، أصيلا، وزان، الشماعية، جمعة سحيم، و10 ملاعب بالعيون منها اسا – العيون الوفاق – السمارة- طاطا- أخنفير – الوطية – طرفاية – المرسة – الداخلة – العيون 25 مارس، زاكورة، سوق أربعاء الغرب، تيفلت، الصخيرات، مشرع بلقصيري، مولاي بوسلهام، الخميسات، بوقنادل، تطوان أمسا- حيدرة بالفنيدق- واد لاو- تطوان تامودا – شفشاون- سيدي مومن – العالية بالمحمدية – الصخور السوداء- سباتة با محمد- نجم الشباب- سيدي عثمان- ملحق المركب الرياضي محمد الخامس بالمعاريف- الحبيب الزمراني – العربي بنمبارك، واللائحة طويلة.
من هنا كانت بصمات الحاج عبد المالك أبرون الذي تجند وشمر عن ساعد الجد، فكان المراقب والمتتبع والمشرف ونجح في مهمته الوطنية عندما أصبحت كل هذه المناطق تتوفر على ملعب من المستوى العالي بعشب إصطناعي من الجودة العالية وهو الشيء الذي وقفت عنده لجنة الإستطلاع التي تكونت من برلمانيين وبرلمانيات تابعين للجن القطاعات الإجتماعية وأصدرت تقريرها الذي أشاد بجودة الملاعب التي أشرفت عليها الجامعة.
فهنيئا للحاج عبد المالك أبرون على نزاهته ومصداقيته وشفافيته وتدبيره الجيد للملاعب وهي أمور وقفت عندها لجنة الإستطلاع التابعة لمجلس النواب، بخلاف تدبير وزارة الشباب والرياضة على عهد الوزير رشيد الطالبي العلمي لبعض الملاعب والتي رأت فيها اللجنة العديد من الإختلالات، ولا يسعنا هنا سوى أن نقول للحاج عبد المالك أبرون: الله يكثر من أمثالك