الجيل الجديد من الحواسيب البالغة الصغر

0

gates

مابريس

بينما تتنافس شركات التقنية على تطوير ابتكارات جديدة في مجالات الحواسيب المكتبية، والمحمولة والقابلة للارتداء، تسعى مراكز الأبحاث التابعة لجامعات كبرى نحو تطوير حواسيب بالغة الصغر لا يتجاوز حجم الواحد منها المليمتر المكعب.

و قد قام كريستوفر بيستر، الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، بالكشف عن مصطلح “الغبار الذكي”، ليعبر به عن حواسيب صغيرة لدرجة أنه يصعب ملاحظتها بالعين المجردة، ، حيث نجح بيستر بتطوير نموذج أولي من “الغبار الذكي” عام 1999، ليقوم زميله جاسون هيل بتطوير نظام التشغيل “تيني أو إس” (TinyOS) المتوافق مع جسيمات غبار بيستر، والقادر على ربطها مع جهاز مركزي يعرف باسم “ميكا” (Mica) عام 2001، و ذلك لقيامه بالتقاط البيانات ومعالجتها والتواصل مع حواسيب أخرى، كل ذلك باستهلاك طاقة ضئيلة للغاية، وبحيث لا يتعدى حجم الحاسوب الواحد المليمتر المكعب.

و يمكن الاستفادة من “الغبار الذكي” بشكل كبير في مجالات عسكرية، كما أن هذه الجسيمات تأتي بأحجام تسمح لها بدخول جسم الإنسان ورأسه بهدف مراقبة الأورام السرطانية أو تحديد مقدار إصابة الدماغ بعد التعرض للحوادث.

وتتابع حاليا “وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية” الأميركية المعروفة باسم “داربا” تمويل مشاريع مشابهة منذ العام 1980 وحتى وقتنا هذا، تحت مصطلح أكثر شمولا تندرج تحته تقنية “الغبار الذكي”، هو “النظم الكهربائية الميكانيكية الدقيقة”.

قد يعجبك ايضا

اترك رد