الجيش الأميركي يقلل من أهمية الاختراق الإلكتروني للقيادة المركزية

0

مابريس / أف ب / روتيرز

أعلن الجيش الأميركي أن أية معلومات مصنفة لم تنشر على شبكة الإنترنت بعد أن قام قراصنة قالوا إنهم من تنظيم الدولة الإسلامية بالسيطرة لوقت قصير على حسابات تويتر ويوتيوب التابعة للقيادة الأميركية الوسطى التي تغطي الشرق الأوسط. واخترقت مجموعة قرصنة إلكترونية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية أمس الاثنين (12 يناير/كانون الثاني) حسابات على الإنترنت تعود إلى القيادة الوسطى في الجيش الأميركي ما أجبرها على تعليق حسابها على تويتر ويوتوب.

وصرح مصدر أمني رفيع المستوى في الجيش الأمريكي أن القيادة الوسطى لم تتعرض للقرصنة ولكن حساب تويتر ويوتوب تم اختراقهما. وأضاف أنه لا يجب إعطاء هذه المسالة أكثر من حجمها ووصفها بأنها ليست إلا مجرد مقلب على الإنترنت وأن العمليات العسكرية لم تُتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال وقلل أيضا من أثر هذه القرصنة مؤكدا عدم اختراق أي شبكة معلوماتية حساسة وعدم كشف أي من أسرار الدولة.

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في بيان كذلك أن التقييم الأولي أشار إلى عدم نشر أي معلومات سرية وأن أيا من المعلومات المنشورة لم يُسحب من خوادم القيادة الوسطى أو حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت السلطات أن أغلبية الوثائق التي نشرها القراصنة متوافرة بسهولة على الإنترنت. وبدا أن القراصنة استخدموا صورا مرتبطة بملفات دفاع مأخوذة من مواقع أخرى للإيحاء بأنهم سحبوا وثائق سرية بحسب المسؤولين.

وفتحت وكالة أمريكية جديدة لمكافحة التجسس حسابا على موقع تويتر وذلك قبل ساعات من تعرض حسابي القيادة المركزية الأمريكية على تويتر ويوتيوب وكتبت الوكالة في أولى تغريداتها على الموقع أن المركز الوطني لمكافحة التجسس والأمن ينضم لتويتر. يذكر أن المخابرات الوطنية الأمريكية أنشأت الوكالة الجديدة أواخر العام الماضي بهدف دمج ودعم (جهود) مكافحة التجسس وحفظ الأمن وتنفيذ مسؤوليات مكافحة التجسس والأمن تحت بناء تنظيمي واحد.

قد يعجبك ايضا

اترك رد