الجمعيات عبرالتراب الوطني تعتزم تقديم طلبات إلى وكيل العام بفتح تحقيق حول وفاة فاطمة
MAPRESSTV
حزن عميق في نفوس الأسرة الطفلة فاطمة أزهريو البالغة من عمرها 14 سنة التي تتحدر من أسرة فقيرة التي تقطن ببني بوعياش بإقليم الحسيمة، بعد المعنات الشديدة مع مرض سرطان الدم الذي لم يكتب لها أن تعيش طويلا ، حيث أسلمت الروحها لبارئها يوم أمس السبت 4 يناير بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة.
حيث أفاذت مصادر جمعوية التي كانت تتابع حالة المرحومة فاطمة أوضحت لموقع “ماب بريس ” أن صباح يوم السبت تجمع 44 متربعا من مواطنيين من أجل تبرع بالدم بمختلف أجناس لمساعدة فاطمة ،في حين يتفاجئوا برفض إدارة المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالحسيمة إدخالهم، حيث طلبو منهم العودة إلى يوم الاثنين بالرغم من أن الطفلة كانت قد دخلت في غيبوبة و حالتها كانت حرجة بعد أن تعرضت لنزيف حاد.
و أضاف نفس الجمعويين، في تصريحات متشابهة ، أنه بعد اتصالات تدخل وزير الصحة الحسين الوردي الذي فرض على إدارة المستشفى إدخال كافة المتبرعات و المتبرعين ، و حضر لهذه العملية المندوب الإقليمي للصحة وطبيبان ومجموعة من الممرضين، لكن من دون أن تستفيد الفقيدة من ذلك، حيث توفيت مساء ذات اليوم.
حيث تعتزم مجموعة من الجمعيات عبر التراب الوطني إلى تقديم طلبات إلى وكيل العام للملك, بالحسيمة بفتح تحقيق يوم الإثنين من أجل الكشف عن الإهمال الذي عانت منه فاطمة بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس ومن المتسبب في وفاتها، وتحديد المسؤوليات.. فيما ثم تشييع جثمان الراحلة فاطمة بعد ظهر اليوم ببني بوعياش.
نسيم سعيدي
الأحد 4 يناير 2014