“التدخل الإيراني” يتصدر مباحثات وزير الخارجية الأميركي مع نظيره المغربي
ناقش وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره المغربي ناصر بوريطة الخميس في الرباط “التهديد الذي تشكله إيران” و”الجهود المبذولة” لمواجهتها، بالإضافة إلى مواضيع مكافحة الإرهاب في أفريقيا وإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية والعلاقات الثنائية.
وقال الوزير المغربي إن الطرفين ناقشا “التهديد الذي تشكله إيران وحلفاؤها، والجهود المبذولة لمواجهة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك شمال وغرب إفريقيا”.
وعشية وصوله إلى المغرب قادما من البرتغال كتب بومبيو على تويتر إنه بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “الجهود الرامية إلى التصدي لنفوذ إيران المزعزع للمنطقة (…) ومواضيع أخرى على صلة بأمن إسرائيل”.
قطع المغرب علاقاته مع إيران في مايو 2018. متهما حزب الله اللبناني بـ”التورط” في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية، عن طريق “عنصر” في السفارة الإيرانية بالجزائر. وهو ما نفاه حزب الله حينها.
وتطرقت مباحثات وزيري الخارجية المغربي والأميركي الخميس أيضا إلى “الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في أفريقيا”، وخصوصا في منطقة الساحل “الاستراتيجية” التي تواجه “تحديات أمنية مرتبطة بالأساس بتنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة”، بحسب تصريح بوريطة.
وأشار الوزير المغربي كذلك إلى تبادل وجهات النظر بخصوص “السبل والوسائل الكفيلة بتمكين ليبيا من إرساء أسس سلم وأمن دائمين، في إطار حل سياسي يتوافق عليه الفرقاء الليبيون بناء على الأسس التي وضعها اتفاق الصخيرات”.