الاتحاد الأوروبي يدعو نظام الأسد لوقف الهجمات على المعارضة
دعا قادة الاتحاد الأوروبي اليوم السبت (20 فبراير/ شباط 2016)، النظام السوري وحلفاءه إلى الوقف الفوري للهجمات التي تستهدف جماعات المعارضة، لكنهم امتنعوا عن توجيه اللوم مباشرة إلى روسيا.
وتشن موسكو ضربات جوية في سورية منذ شهر أيلول/ سبتمبر لدعم الرئيس بشار الأسد. وقد ساعدت قوات الحكومة في السيطرة على مناطق رئيسية من مسلحي المعارضة. وعرض على قادة الاتحاد الأوروبي خيار دعوة موسكو إلى “الوقف الفوري للهجمات على جماعات المعارضة المعتدلة”، لكن تم تخفيف لغة الدعوة في بروكسل مساء الجمعة.
وبدلا من ذلك، دعا قادة الاتحاد “النظام السوري وحلفاءه إلى الوقف الفوري لمهاجمة جماعات المعارضة غير الإرهابية” محذرين من أن هذه الهجمات تهدد “آفاق السلام” في سوريا، وتفيد تنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف وتغذي أزمة اللاجئين.
كما دعوا إلى “الوقف الفوري لعمليات القصف الجوي في المناطق المدنية ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر وبدون عوائق في جميع أنحاء سورية”. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن الحرب في سوريا أسفرت عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليون من منازلهم منذ عام 2011.