الأمن يفتح تحقيقا حول فرضية إغتصاب معاقة بسلا وعمدة المدينة يتباكى فايسبوكيا
الأمن يفتح تحقيقا حول فرضية إغتصاب معاقة بسلا وعمدة المدينة يتباكى فايسبوكيا
عبّر ـ الرباط
فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة سلا، يومه الثلاثاء 25 يوليوز الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات تعرض فتاة تعاني من إعاقة ذهنية وجسدية، تبلغ من العمر 37 سنة، للاستغلال الجنسي المقرون بالعنف.
وكانت مصالح الأمن بسلا قد تفاعلت بجدية مع تدوينات تناقلتها صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تناولت خبرا مفاده تعرض فتاة تقطن بسكن صفيحي للاغتصاب من قبل مجموعة من المتشردين، وفتحت في شأنها بحثا أظهرت نتائجه الأولية عدم توصل مصالح الأمن بأية شكاية في الموضوع، قبل أن تقود التحريات والأبحاث الميدانية إلى تشخيص هوية الضحية المفترضة وتحديد مكان تواجدها.
وقد بادرت فرقة الشرطة القضائية بسلا بالاستماع إلى الضحية، التي تقيم رفقة جدتها المقعدة، والتي أكدت تعرضها لاعتداء جنسي من قبل أحد الأشخاص، الذي استغل إعاقتها الجسدية والذهنية، بينما سيتم عرض المعنية بالأمر على خبرة طبية لتحديد جميع أعراض وتجليات الاعتداء الذي تعرضت له.
وتُجري حاليا مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بسلا أبحاثا وتحريات مكثفة من أجل توقيف المشتبه فيه المتورط في هذا الاعتداء، وذلك في أفق إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان عبد اللطيف سودو، عمدة مدينة سلا، نشر تدوينات يتبرأ فيها من الجادثة، ويبرأ نفسه ومجلسه منها، غير أن الواقع والحقيقة التي لن يتقبلها المدون، هي أن المسؤولية أولا وأخيرا، تقع على عاتقه ورقبته، منذ أن طمس هو ومجلسه معالم سكنى المعاقة وذويها، وأسكنهم في “براكة” في ظروف لا إنسانية، وزاد أن جعل بين السكنى والعالم الخارجي حاجزا كي لا يظهر البناء الصفيحي للمارة ..
0 شارك