الأسماك تختفي من الأسواق والأثمنة تصل إلى مستويات قياسية

0

fish_market_kumkapi_istanbul

مابريس

في تطور جديد للصراع الذي يجمع تجار السمك بالجملة بأصحاب المراكب بميناء الدار البيضاء وبالتزامن مع شهر رمضان، عرفت كميات السمك المروج بمختلف أسواق المدينة تناقصا مهما انعكس على الأثمنة التي قفزت إلى مستويات قياسية، ووصلت أثمنة الأسماك التي يقبل عليها المغاربة إلى مستويات غير مسبوقة بعد التقلص الكبير في العرض وكثرة الطلب التي يعرفها شهر رمضان.

ووصلت أثمنة سمك السردين الذي تقبل عليه الفئات الشعبية إلى 25 درهما للكيلوغرام الواحد، فيما وصلت أثمنة الروبيان (القمرون) إلى 150 درهما في الأسواق المصنفة بمركز المدينة والمعاريف، وتراوحت أثمنة سمك موسى (الصول) بين 90 و120 درهما حسب الحجم ودرجة الجودة. كما اختفت بعض أنواع الأسماك المعروفة لدى المغاربة كـ»الميرلان» من الأسواق.

وعزا مصدر من جمعية تجار السمك بالجملة بالدار البيضاء ارتفاع الأثمنة التي تعيشها أسواق السمك إلى ظاهرة التهريب التي أكد أنها مستشرية بميناء الدار البيضاء والتي تساهم في الارتفاع الصاروخي للأثمنة، موضحا أن شهر رمضان يعرف كل سنة ارتفاعا ملحوظا في أثمنة السمك بالنظر إلى قانون العرض والطلب، غير أنه عرف هذه السنة ارتفاعا صاروخيا انعكس بشكل سلبي على المستهلك.

ودعا المصدر ذاته السلطات المختصة، ممثلة في وزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى تكثيف عمليات التفتيش من أجل زجر جميع عمليات تهريب الأسماك بميناء الدار البيضاء نحو السوق السوداء، التي تؤثر سلبا على المستهلكين والتجار ويستفيد منها فقط المهربون الذين يراكمون أرباحا خيالية دون اكتراث لمصالح المستهلكين.

م ” المساء

قد يعجبك ايضا

اترك رد