مابريس – هلا فتحي
اكتشفت بعد زمن ان زوجها يخونها مع الخادمه ولكنها تصرفت بحكمة تحسد عليها !! حيث لاحظت جرأة الخادمة عليها وعندما كانت تحاول ردعها كان يقوم الزوج بالدفاع عنها بقوله إنّهامسكينة ،كما أنّها مغتربة يجب أن نصبر عليها لذا أمرت الزوجة أخوها بأن يقوم بالمراقبة بعد غيابها…
كانت السيدة “م.د” تعمل كمدرسة في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة الدار البيضاء, لها طفليين, في العادة يقوم زوجها بتوصيلها إلى المؤسسة التعلمية كل يوم وبشكل عادي , لكن مع مرور الوقت تغيرت بعض الأشياء في تصرفات زوجها الأمر الذي أدخل الشكوك إلى عقلها وكما يقال إحساس المرآة لا يكذب, تأكدت في ما بعد عن طريق أخوها الذي كلفته بمهمت مراقبة البيت من بعيد, عودة الزوج بعد القيام بتوصيلها إلى العمل إلى البيت سريعاً لقضاء الوقت مع الخادمة ، وبعد تأكدها من خيانته لها لحقت به في اليوم التالي واكتشفت خيانته بأم عينيها, جن جنونها, بدأت تفكر وتخطط لاكن جميع خططها كانت تأدي إلى طريق واحد هو تخلص من زوجها الخائن بأي طريقة, نظرت إلى طفليها بعيون أم لا تريد خراب بيتها تحركت فيها غريزة المرآة في التفكير الماكر والإنتقام الاذع, تعاملت مع زوجها بطريقة عادية بدون أن يشك في انكشاف أمره, بعد مدة سافر في رحلة عمل قصيرة المدة, استغلت سفر زوجها وقامت بترحيل الخادمة إلى بلادها دون خراب بيتها وعندما عاد الزوج قالت له لقد وقعت الخادمة وأصيبت بجروح بالغة وعندما تم الكشف عليها وجد أنها مصابة بمرض عضال ألا وهو الإيدز ،وعندئذ بدأ الرجل يشعر بالانهيار والتوتر حتى أنّ وزنه نقص في فترة قصيرة جداً ،واستطاعت الزوجة عندئذ أن تشفي غليلها وفي نفس الوقت استطاعت الحفاظ على كرامتها دون أن تقوم بخراب بيتها, بعد ذلك قامت بمواجهة الزوج حتى أدرك خطأه وغفرت له وعادت الحياة إلى طبيعتها.