ذات المصادر ذكرت أن التحقيق مع المتهمة ” ح س ” قاد الى التعرف على شخصين سبق أن مارسا معها الجنس أحدهما يتحدر من الرشيدية من مواليد 1979، والآخر من الخميسات وهو من مواليد 1989.
ولا زالت العناصر الامنية تقوم بمجهودات لمعرفة الاشخاص الاخرين الذين مارسو الجنس مع المتهمة وذلك بتنسيق مع المصابة لاخضاعهم للخبرة الطبية للتأكد من اصابتهم بفيروس “الايدز” من عدمه .
وأوردت مصادر مطلعة أن المتهمة كانت تكتري مسكنا باالقديمة بالمدينة، حيث كانت تستقر به بعد فرار زوجها الذي كان سببا في إصابتها بهذا الداء.
وتعود تفاصيل الحكاية عندما وجهت الظنينة شكاية إلى عناصر الأمن ، بسبب طردها من طرف شريكاتها في السكن، والاعتداء عليها، حيث أسفر البحث معهن عن حقائق مثيرة أدلى بها المشتكى بهن، اللائي أكدن أنهن قمن بطردها بعد أن علمن أنها مصابة بمرض “السيدا” وتقوم بجلب الزبناء إلى البيت وتمارس معهم الجنس
كما أكدت شريكاتها في السكن ان افتضاح أمرها جاء بعد اكتشافهن لمجموعة من الأدوية المستعملة من طرف المصابين بالسيدا، قائلات إن ذلك هو سبب طردهن لها، ليتم إخضاعها للفحص الطبي مما أكد إصابتها بالمرض، وقد اعترفت أثناء التحقيق أن الدافع وراء ممارسة الدعارة رغم علمها بالإصابة بالسيدا هو « الانتقام من الرجال « ، بعدما نقل زوجها إليها العدوى دون علمها