ارتفاع قتلى هجوم مطار إسطنبول والمنفذون ثلاثة انتحاريين

مابريس – روتيرز
تعرضت تركيا لهجوم إرهابي جديد وكان الهدف هذه المرة مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول. وذكرت وسائل إعلام تركية أن انفجارين هزا المطار تلاهما إطلاق نار. في غضون ذلك قال حاكم إسطنبول إن ثلاثة انتحاريين نفذوا العملية.
ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي لتصل إلى 28 شخصا حسب حاكم إسطنبول. وكان وزير العدل التركي العدل بكر بوزداغ قد تحدث في وقت سابق عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل مساء اليوم الثلاثاء (28 حزيران/ يونيو 2016) في هجوم انتحاري وقع داخل محطة في مطار إسطنبول الدولي، أكبر مطارات تركيا. وقال بوزداغ أمام البرلمان في أنقرة “للأسف قتل عشرة أشخاص بحسب حصيلة أولية”.
كما قال حاكم إسطنبول إن ثلاثة انتحاريين نفذوا الاعتداء، بينما كان مسؤول تركي آخر قال إن مشتبها بهما نفذا تفجيرين في مطار أتاتورك بإسطنبول حيث فجرا نفسيهما قبل دخول منطقة الفحص الأمني بصالة الرحلات الدولية. وأضاف المسؤول أن الشرطة أطلقت أعيرة نارية “لتحييد” المشتبه بهما.
وقد هز انفجاران مساء اليوم مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول تلاهما إطلاق نار، على ما أفادت الشبكات التلفزيونية مرجحة حصول هجوم انتحاري. وهرعت أكثر من عشر سيارات إسعاف إلى محطة الرحلات الدولية في المطار، بحسب شبكة سي إن إن التركية.
ونقلت الشبكة عن شهود أن انفجارين قويين هزا المطار الدولي ما أثار هلعا بين الركاب. وقال شاهد لـ “سي إن إن” التركية “كان (الانفجار) قويا جدا، الجميع أصيبوا بالهلع واخذوا يركضون في كل الاتجاهات”. وضرب عدد كبير من عناصر الشرطة طوقا امنيا حول المكان، بحسب مشاهد.
وقالت وكالة دوغان الإخبارية التركية إن الشرطة تعتقد بضلوع تنظيم “الدولة الإسلامية” في الهجوم الذي استهدف مطار أتاتورك. ونقلت الوكالة عن مصادر بالشرطة القول إن التنظيم المعروف باسم “داعش” أيضا وراء الهجوم. لكن مسؤولا تركيا قال حين سئل عن تقرير الوكالة إن من المبكر للغاية تأكيد أي صلة للتنظيم بالهجوم.
ويشار إلى أن تركيا تعرضت منذ العام الفائت لسلسلة اعتداءات دامية نسبت إلى المتمردين الأكراد وتنظيم “الدولة الإسلامية”.