والحريق الذي أتى على أزيد من 290 هكتارا من الغطاء الغابوي، اندلع زوال يوم الجمعة الماضي، تسبب في احتراق أزيد من 290 هكتارا من الغطاء الغابوي المشكل أساسا من أشجار الصنوبر ونباتات أخرى قابلة للاشتعال ، مبرزا انه تم فتح تحقيق لمعرفة اسباب اندلاع هذا الحريق.
وساهم في عمليات اطفاء واخماد الحريق ، التي سخرت لها طائرات تابعة للدرك الملكي ووسائل وتقنيات برية ، 500 شخصا من عناصر الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ومتطوعين من ساكنة المنطقة المتضررة.
وأرجع المصدر صعوبة السيطرة على الحريق الى هبوب رياح غربية قوية على المنطقة والتواجد الكثيف للأعشاب الثانوية ، إضافة الى حرارة الطقس التي تسود المنطقة في مثل هذه الفترة من السنة.