اختفاء الأميرة للا سلمى يُثير الشكوك حول طلاقها من الملك محمد السادس
اختفت الأميرة للا سلمى عن الأنظار منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017، كي تصبح موضوع إشاعات، خاصة بعد الخبر الذي نشرته المجلة الإسبانية “Hola”، حول طلاقها من الملك محمد السادس في أبريل/ نيسان من العام الماضي خبر لم يتم نفيه أو تأكيده.
وقد نشر موقع وطني يومي العاشر والحادي عشر من أبريل/ نيسان الجاري، صورتين لللا سلمى، وهي تزور مركزا للأنكولوجيا بجهة بني ملال، حيث يعلق الموقع: “يتعلق الأمر بأول نشاط للأميرة، التي يرافقها أفراد من عائلتها والمؤسسة، بعد عدة أشهر من الغياب”. هل تلك عملية لإسكات الإشاعات؟
وقد أفاد مصدر قريب من مؤسسة للا سلمى، التي يوجد مقرها بالقصر الملكي، “توجد العديد من المبالغات والتأويلات التي تقال هناك وهناك، غير أنها استمرت دائما في ممارسة نشاطها في تكتم داخل المؤسسة، التي يعمل مجلس إدارتها دائما”.
وأوضح مصدر قريب من الأميرة بأنه طلب من المقربين منها عدم القيام بتصريحات صحفية. ماذا عن الإشاعات حول إقامتها بفرنسا، الولايات المتحدة أو اليونان، حيث تملك إقامة باذخة؟ يجيب مصدر آخر مطلع بأنها “تقيم دائما بالرباط وهي على اتصال دائم مع طفليها”.
هذا ما يؤكده فاعل ثقافي من الرباط، الذي يشير إلى أنها حلت في مناسبتين بالمركب السينمائي “أطلس” بالعاصمة الرباط برفقة ابنتها للا خديجة وبعض زملائها من المدرسة المولوية. وتشير مصادر إلى أن للا سلمى حضرت احتفالات نهاية السنة الدراسية في الصيف الماضي.
يتجلى أن للا سلمى لم تغادر المغرب، كما أنها لم تغادر مؤسستها الهادفة لمحاربة السرطان، علما أن اختفاءها يوجد على جميع الألسن منذ اختفائها في فبراير 2018، من الصورة التي أظهرت أفراد العائلة الملكية محيطة بمحمد السادس بمستشفى بباريس، بعد إجرائه عملية على القلب. ومنذ ذلك التاريخ لم تحضر الأميرة أي حدث رسمي بالمغرب أو بالخارج.
قد يهمك أيضاً :
مجلة إسبانية تكشف تفاصيل جديدة عن حياة الأميرة للا سلمى
سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017