واضافت اليومية، بأن سلطات الإقليم حجزت على البغلة، بعدما وعدت صاحبها باسترجاعها رفقة مهرها، أو أن يعوضوه بمبلغ مالي لشراء بغلة أخرى، علما أنها مصدر رزق صاحبها الوحيد، إذ أنه كان ينقل على ظهرها السياح وأمتعتهم عبر طرق وأودية جبال الأطلس الكبير الوعرة.
وحسب الجريدة، فإن صاحب البغلة، نشر فيديو، أكد فيه أنه تردد عشرات المرات على مكتب باشا الإقليم، وفي كل مرة كان يعود بخفي حنين.
وتعود تفاصيل القضية، حسب يومية “الأخبار”، فإن الواقعة تعود إلى نهاية شهر يوليوز الماضي عندما كان ينقل صاحب البغلة أمتعة بعض السياح على ظهرها من مقر إقامته بالمنطقة السياحية إمليل في اتجاه أوكايمدن حيث دامت الرحلة أربعة أيام، عبرت خلالها البغلة والسياح العديد من قمم جبال الأطلس الكبير، قبل أن تصل إلى المنتج السياحي حيث فاجأت البغلة صاحبها ومعه باقي السياح بوضعها لمولودها المهر.
وأكدت الجريدة في عددها الصادر اليوم الخميس، بأن خبر وضع البغلة لمهرها انتشر بشكل سريع بين سكان المنطقة. مما جعل باشا الإقليم يتصل هاتفيا بصاحب البغلة ويسأله “واش هادي بغلة أو شي حاجة أخرى” ليرد عليه صاحبها “أنا راه شريتها بغلة”، ليأمره الباشا بإحضارها مع المهر إلى مقر الباشوية حيث تم الحجز عليهما.
أما صاحب البغلة، فأكد حسب الجريدة، بأنه البغلة المحتجزة والتي لا يعرف شيئا عنها ولا عن مهرها، كانت مصدر عيشه الوحيد، إذ كانت تدر عليه ما بين 150 و200 درهم يوميا”.