و حسب مصادر بعين المكان حضرت الواقعة فإن الحصيلة كانت ستصبح مرتفعة لو صادفت ساعة الدروة خصوصا و أن الطريق المحيطي يعرف روجا كبيرا طيلة اليوم حيث أنه يشكل بداية الطريق السيار الرابط بين الدارالبيضاء و الرباط
و حسب شهود عيان فإن السبب الرئيس المؤدي إلى الحادثة و هو فقدان السائق للسيطرة على المركبة الذي يعود إما إلى الإرهاق أو إصابته بنوبة قلبية مفاجئة إذ سقط السائق مغشى عليه فوق المقود مما جعل الحافلة تستمر في السير لمسافة طويلة دون أدنى تحكم فيها ، مما خلق نوع من الفوضى و الهلع بين الركاب
و لولا الألطاف الالهية لكانت الحادثة أكثر مأساوية لو اصطدمت الحافلة بسيارة أو أو أي مركبة أخرىصادفتها في الطريق حيث اتمت مسارها بالارتطام باحد الأعمدة الخرسانية لقنطرة أولاد زيان و بالتالي خروجها من الطريق و هبوطها في المنحدر الموازي لها.