إقليم الخميسات… قائد قيادة سيدي الغندور – المصدر يُشرف على عملية توزيع قفة رمضان 1446/2025

0

مابريس – نورالدين غنبوري

بعد أن أعطى بتعليمات سامية من عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة يوم الإثنين 3 مارس الجاري بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، إنطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1446″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، والتي ستستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص، وتنفيذا لتعليمات السيد عبد اللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات، أشرفت السلطة المحلية بقيادة سيدي الغندور – المصدر بإقليم الخميسات، برئاسة السيد ياسين العسري قائد القيادة رفقة خليفته وأعوان السلطة ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة يوم الثلاثاء 4 مارس الجاري، على عملية توزيع قفة رمضان 2025 بكل من تراب جماعتي سيدي الغندور و سيدي علال المصدر التي يستفيد منها المعوزين، حيث إستفاد من هذه العملية على مستوى الجماعتين أزيد من 1100 أسرة ويتعلق الأمر بالطبقات في وضعية هشاشة إجتماعية، ولاسيما الأرامل والأيتام والمعاقين الذين تم تحديد أسمائهم من طرف السلطة المحلية.

ومن جانب آخر وحسب ما عاينه الطاقم الصحفي لجريدة مابريس، فإن السيد ياسين العسري قائد قيادة سيدي الغندور – المصدر، حرص على عملية توزيع قفة رمضان وعلى تنزيل قيم الشفافية والحكامة، بعد أن أشرف على تحيين لوائح المستفيدين وإضافة مستفيدين جدد تعويضا للوفيات.

و قد مرت هذ العملية في ظروف إيجابية وتنظيم محكم بفضل توجيهات السيد القائد وخليفته في هذا الإطار ومجهودات أعوان السلطة ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة خاصة في الإجراءات المتخذة في تتبع هذه العملية وصول المواد الغذائية وإنطلاق وتوزيعها على الأسر المعوزة لتمر في أحسن الظروف، وهذه البادرة الحسنة حظيت بتجاوب وإستحسان من لدن ساكنة جماعتي سيدي الغندور و سيدي علال المصدر وخصوصاً في هذا الشهر الكريم.

ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المواد الغذائية، كما يخضع تحديد الأشخاص المستفيدين ككل سنة، إلى عمل ميداني تقوم به السلطات المحلية بما يمكن من تقييم ظروف عيش هؤلاء الأشخاص ووضعيتهم الحالية على أساس معايير سوسيو-اقتصادية.

وتعكس هذه المبادرة الكريمة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا منذ أزيد من 25 عاما من التنظيم، العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة إجتماعية، كما تأتي لتكريس قيم الإنسانية، والتضامن، والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.

وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و 280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الإجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الإحتياجات الخاصة.

وبالنسبة لهذه النسخة، يقطن 74 في المائة من الأسر المستفيدة بالعالم القروي، تتوزع على 1054 جماعة من مجموع 1304 جماعة مستهدفة بكامل التراب الوطني.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تتميز نسخة هذه السنة لأول مرة بالإستعانة بالسجل الإجتماعي الموحد لتحيين لوائح الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي من طرف وزارة الداخلية، هذا النظام المعلوماتي الوطني تم إحداثه من طرف وزارة الداخلية قصد تمكين برامج الدعم الإجتماعي من تحديد أهلية وأحقية الأسر، وفق معايير سوسيو – إقتصادية موضوعية.

قد يعجبك ايضا

اترك رد