إقصاء المغرب منذ مقابلة ناميبيا…
حُكم على الجمهور المغربي مرة أخرى أن يعيش انتكاسة كروية جديدة، عقب خروج منتخب المغربي من الدور ثمن نهائي بطولة كأس إفريقيا، التي تحتضنها مصر، عقب هزيمة غير متوقعة أمام بنين.
هي في الحقيقة الهزيمة بدأت قبل من البداية تاع ماتش امبارح, منذ المسلسل الإعدادي في المغرب وتشكيلة رونار التي اختارها للمشاركة في كأس إفريقيا, تشكيلة لي ماشي غادي نقول عليها ماشي مزيانة ولكن لاعبين ليس المكان ديالهم اللعب في حرارة القاهرة, بل اللعب في دوريات والكؤوس الأوروبية, هدشي كان معروف منذ البداية ولكن مكانش غادي يمكن لينا نضهرو على هاد الموضوع باش مايقولوش علينا انشوشو على المنتخب.
رجعوا شويا الماضي, الخسارة بدات من الماتش ديال ناميبيا لي سجلات على راسها, والماتش ديال الكوت ديفوار مجهود فردي من نورالدين امرابط عطى كرة من ذهب لي نصيري, لقاء الثالت بوصوفة ينقذ الوضع في الدقائق الأخيرة , يعني ان المنتخب المغربي مقدمش مبارايات كبيرة جدا, نقط الضعف ديال المنتخب المغربي باينة وواضحة, يسيطر, يهيمن, كرات أرضية, كرات ثابتة, ولكن معدناش القناص لي يجيبها في شباك.
في الندوة الصحفية الأخيرة تكلم المدرب هيرفي رونار ومبارك بوصوفة على الخطورة ديال المنتخب البنين وقال خص تكون عدنا ثقة خاص تكون عدنا القدرة على التسجيل المبكر, علينا منعطيوش فرصة للمنتخب البنين,…., هاد الهضرة عطاتنا امل بأن المنتخب المغربي فائز بدون شك, ولكن مكانتش هاد الهضرة في أرض الملعب للأسف.
أمس رونار غيير الكثير من قناعته, أخرج درار بلهندة كان تيشوف في دكة البدلاء ملقاش لي ينقذ الموقف, حكيم زياش ضيع ضربة جزاء في ثواني الأخيرة, لي كانت هي الضربة الخلاص, سؤال المطروح علاش رونار عطاه ضربة الجزاء في الوقت لي هو قاتل وكما شاهد موقع “مابريس” من قلب الملعب ان زياش طلب من المدرب تغييره بسبب الإصابة وهمية لأنه عرف راسو نهار ماشي ديالو, قبل الحصول على ضربة جزاء, ولكن رفض المدرب تغيير ورجعوا للملعب, صفحة وستطوا جمهور مقلق من الحق ديالو, جيل سيودع المنتخب أحمدي مبارك بوصوفة وآخرون قدمو الشيء الكثير للكرة المغربية, ولكن كنا تنتمناو يوصل لأبعد نقطة ممكنة في “الكان”, مكتابش الله غالب, الخير قادم في الشهور والسنوات المقبلة, ولكن خاص يكون بناء على أساس العقل وخصنا نحيدو العاطفة, والخدمة على طول العام ماشي في المناسبات ونعطيو الفرصة للمنتوج المحلي حيت حنا لاعبين في إفريقيا, حكيم زياش كون كان لاعب في أوروبا ولا في أسيا كنا نشوفو زياش أخر ولكن هذه إفريقيا وليست أروبا, الحرارة علينا وعليهم وليست عذر, زد على ذلك البرمجة السيئة للكاف بخصوص توقيت المباريات الخاصة بالمنتخب المغربي, علاش المغرب بوحدو لي تيلعب مع السادسة في الجو حار, وكان سبق للمدرب الوطني أشار للهاد المسألة ديال الوقت وواجهو الرفض من “الكاف”, هي كارثة تنظيمية تنضاف إلى الكثير من الكوارث التنظيمية في هاد “الكان” لنا لها عودة في مقالات أخرى, رونار تحمل مسوؤلتيه في الخسارة والخروج من الباب الخلفي لهذه المسابقة, وعلق على صفحته في الفايسبوك برسالة مشفرة, ” أنا عقدي مع المغرب حتى 2021, وفاش نرجعو المغرب غادي يكون إجتماع للحسم في بقائي أو رحيلي”.
نورالدين الشيضمي من القاهرة