إستنكر العديد من الزملاء الصحافيين إقصاءهم من أشغال الجمع العام للمغرب التطواني الذي عقده الفريق مساء يوم الإثنين الماضي وإرتأى رئيس الفريق رضوان الغازي أن يعقد عبر المناظرة بالفيديو، مع إقصاء بعض المنخرطين ووسائل الإعلام إلا من بعض زبانية الرئيس الذين حضروا لتلميع صورته، في الوقت الذي قال فيه بأن الجمع العام لن يحضره الصحافيون ليتفاجأوا حضور بعضهم والذين تم إنتقاؤهم بعناية.
ومما زاد الطين بلة هو تداول صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي تظهر مشاركين في الجمع العام منهم من هو مستلقي على السرير ومنهم من رفع رجله إلى أعلى ما خلق الكثير من السخرية، ومما زاد من حيرة الكثيرين عندما أعلن التقرير المالي عن فائض مالي يقدر ب 900 مليون سنتيم والفريق ظل يعاني من الناحية المادية وله نزاعات على صعيد الجامعة، إلى درجة أن بعض المنخرطين الذين تم إقصاؤهم عبروا عن إستغرابهم لهذا الأمر وهناك مستحقات عالقة للاعبين.
شيء غريب فعلا هذا الذي يحدث لفريق كان مرجعا ونموذجا يقتدى به على صعيد الصحافة الوطنية والعالمية، ما سمعنا أن المكتب المسير السابق الذي كان يرأسه الحاج عبد المالك أبرون منعوا وسائل الإعلام من متابعة الجموع العامة أو أقصوا صحفيين بعينهم، لقد كان الباب مفتوحا أمام الجميع، ولعل ما تشاهدونه من قصاصات لجرائد عالمية كانت تتابع أنشطة المغرب التطواني تؤكد إحترام هذه الصحافة لهذا الفريق الذي صنع أمجاد الجماهير التطوانية بالبطولات والإنجازات التاريخية، وما كان يتميز به السيد أبرون من إنفتاح إحترافي على الصحافة المغربية والعالمية، لاحظوا ماذا كتبت ؟ للأسف السيد رضوان الغازي ضرب عرض الحائط كل هذه المكتسبات وأصبح الفريق بلا هوية ولا شخصية ولا حضور حتى على مستوى الصحافة.
يا أسفي عليك أيها الفريق الذي كنت محط إعجاب كل المغاربة.