إحداث مقاطعة حضرية رابعة بباشوية تيفلت

مابريس / عبد السلام أحيزون

عرفت مدينة تيفلت إحداث مقاطعة حضرية رابعة مع تعيين قائد جديد على رأسها قادما من مدينة الخميسات.وسوف يدخل في نفوذ المقاطعة المحدثة مؤخرا،الأحياء المتواجدة على مستوى الطريق السيار إلى غاية شارع المسيرة حتى حدود مخرج المدينة وبالضبط على مشارف مقهى الملتقى الجميل المتواجدة بمحاذاة الطريق الوطنية الرئيسية رقم 6 الرابطة مابين الرباط وفاس.ويأتي إحداث هذه المقاطعة التي لازال البحث جاريا لكراء مقر خاص بها من طرف الجهات المسؤولة بباشوية تيفلت،حسب مصادر(مابريس.تيفي)،بغرض تقسيم المدينة إلى أربعة محاور مهمة والتي تعرف تكاثر متواصل في تزايد السكان نظرا لموقعها الاستراتيجي وقربها من عاصمة البلاد الرباط وكذا للهجرة القروية التي تعرفها تيفلت من طرف ساكنة البوادي والقرى والجماعات المجاورة إليها.إضافة إلى التغلب على الضغط اليومي الذي تعرفه المقاطعات الحضريات الثلاث.من جانب أخر، لازال الحديث عن إحداث مقاطعة أمنية بحي الرشاد المعروف ب(القطبيين)أكبر حي سكني بالمدينة،يروج في الكواليس دون دخوله حيز التنفيذ من طرف الجهات الأمنية الوطنية،باعتبار أن الحي تم تأهيله بصفة شبه نهائية وكان يعرف في غالب الأوقات وقوع العديد من الجرائم والحوادث بمختلف أنواعها والتي تستفيق عليها الساكنة من حين لأخر.إضافة أن ساكنته أصبحت تلح على إحداث المقاطعة الأمنية بداخله،بغرض تقريب الإدارة إليهم وعدم قطعهم مسافة كبيرة للوصول إلى المقاطعة الأمنية المتواجدة بحي الأندلس أو مقر مفوضية الأمن المتواجد بالقرب من المحطة الطرقية،هذه الأخيرة التي لا تحمل سوى الاسم،حيث وأنت تلج بداخلها،تجد مقهى خاصة بلعب القمار والتي تعطي صورة جد سلبية عن المدينة من طرف زوارها وكذا أهلها إضافة إلى تواجد(حوانيت) لا علاقة لها بالمحطة الطرقية الوحيدة بتيفلت،تتسم بالعشوائية وتكاثر النفايات والازبال وانعدام المراقبة المستمرة من طرف موظفي القسم المكلف بالأسعار ببلدية تيفلت والوقوف على جودة المواد الغذائية المعروضة بتلك(الحوانيت)التي تقدم للمسافرين وأرباب الحافلات والطاكسيات الكبيرة والنقل المزدوج والمواطنين.