مابريس
، وذلك من خلال اعتماد مجموعة من التخصصات ذات البعد المهني، والتي تستجيب إلى حاجيات المتعلمات والمتعلمين وكذا القطاعات المهنية في مجالات الفلاحة والصناعة والخدمات، وذلك في إطار استكمال المذكرة الإطار الخاصة بالتنزيل الأولي للرؤية الاستراتيجية 2015-2016 من خلال تفعيل التدابير ذات الأولوية.
وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أن هذا المسار المهني يزاوج بين التعليم العام والتكوين المهني، وتحتضنه، بشكل تدريجي، مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي ومؤسسات التكوين المهني للقطاعات الشريكة، في إطار مرحلة نموذجية مدتها ثلاث سنوات، في أفق توسيعه وتنويعه من خلال إضافة مسارات مهنية أخرى كلما اقتضت الحاجة إلى ذلك وتوفرت شروط النجاح.
ويلج السنة الأولى من المسار المهني بالتعليم الثانوي الإعدادي، يضيف المصدر، التلميذات والتلاميذ الناجحون في السنة السادسة ابتدائي بالنسبة للمرحلة الأولى للتوجيه، والسنة أولى الإعدادي بالنسبة لإعادة التوجيه. كما تتاح للتلاميذ الناجحين في نهاية السنة الثالثة من التعليم الثانوي الإعدادي فرصة اختيار إحدى المسارات التالية : الجذوع المشتركة المهنية أو مستوى التأهيل المهني أو ولوج سوق الشغل شريطة بلوغ السن القانوني أو الاستفادة من تدريب مهني بوحدات الإنتاج يتوج بدبلوم في التخصص.
وذكر البلاغ بأن الوزارة قد قامت هذه السنة، بتنسيق مع كل من وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامن ووزارة السياحة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، بإحداث ثماني مسارات مهنية، تشمل الحدادة الفنية، والنجارة الفنية، ونجارة الخشب والألمنيوم، وإصلاح السيارات، وإصلاح الهيكلة والصباغة، وكهرباء البناء، والمطعمة والفصالة والخياطة.
ويمكن التعرف على هذه المسارات المهنية وآفاقها، والتنظيم الدراسي بها وكيفية التوجيه إليها من خلال البوابة الرسمية للوزارة (دوبلفي دوبلفي دوبلفي.مين.غوف.ما).