مابريس / DR
اسمها “خديجة” وتقطن بحي مبروكة بمدينة سطات، لكنها كانت توجد بالكوت دي فوار، فأصابها مرض “إيبولا”، فأودى بها، لتُسجل كأول حالة وفاة مغربية، بعد الإصابة بالفيروس الفتاك. الخبر أوردته جريدة “الأحداث المغربية” ليوم غد الثلاثاء.
“الأحداث المغربية”، التي كانت، إلى جانب “الصباح”، الجريدتين الصادرتين الوحيدتين باللغة العربية، بعد عطلة نهاية الأسبوع الممتدة بسبب عيد الأضحى، عنونت مقالها الرئيس، على الصفحة الأولى، بـ”الإيبولا يحصد أول مغربية مدينة سطات”، وذكرت أن الوفاة مازال يلفها تكتم شديد حول ملابساتها، وأن “سفارة المغرب تماطل في تسليم ترخيص نقل جثمان الضحية”، التي توفيت يوم الثلاثاء 30 شتنبر المنصرم.
وتذكر الجريدة، استنادا إلى مصادرها أن الضحية الخمسينية والأم لثمانية أبناء، كانت في زيارة لابنها بالكوت دي فوار، فأصيبت بالفيروس، لتُخضع السلطات الطبية ابنها لتحليلات بيّنت أنه لم يصب بالفيروس القاتل.
وتذكر اليومية أن أقارب الهالكة بمدينة سطات و”تجنبا للإحراج”، أشاعوا أنها تعرضت لـ”ضربة السالمة”، في انتظار أن تفرج سفارة المغرب عن ترخيص نقل الجثمان إلى المملكة ليوارى الثرى قرب مكان إقامتها قيد حياتها.
المرض القاتل
عبرت السلطات العمومية، الطبية والأمنية، غير ما مرة عن استعداد المملكة لمواجهة الفيروس الفتاك عبر كل منافذ المملكة، من خلال اليقظة وإعداد إمكانيات الاستشفاء والعزل لأي مصاب مفترض، لكن الحادث، الذي أوردته “الأحداث المغربية”، يسجل أول حالة إصابة ووفاة مغربية بالفيروس، لكن العدوى سجلت في بلد انتشر فيه الداء بشكل كبير.
الوفاة، إن تأكدت رسميا، تكون أول حالة مغربية بالفيروس، لكنها واحدة من ضمن آلاف الضحايا (منظمة الصحة العالمية تحدثت في آخر أرقامها عن 3338 وفاة من أصل 7178 حالة إصابة مشخصة بالمرض) الذين سقطوا بسبب الفيروس.