لم تكن زوجة الهالك، إبراهيم أجعون، 31 سنة، تدري أن إبلاغها عن اختفاء زوجها الغير مبرر في إحدى مفوضيات سترسبورغ سيكشف اللثام عن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الزوج الذي أطلقت حملة بحث عنه في فرنسا قبل أن يكتشف جثمانه في جانب أحد الطرق الغابوية بمدينة أوفنبوغ الألمانية وقد تلقى رصاصة قبل أن يجري التمثيل بجثته حرقا.
وكانت زوجة المغربي المتمتع بجنسية فرنسا، قد أبلغت عن اختفاء زوجها دون أن تستطيع الاتصال به، وهو ما فتح بحثا أمنيا عن متغيب فضلا عن حملة أطلقت الزوجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكشف مكان تواجده.
ودام اختفاء إبراهيم الذي كان يشتغل مسعفا، مدة ليست بالهينة قبل ان يكتشف احد المارة بطريق غابوي في مدينة أوفنبورغ جثة مسجاة وقد أحرقت ليبلغ عن الامر وتتحقق من هويتها السلطات الأمنية التي خلصت إلى أنها تتعلق بالمختفي من فرنسا إبراهيم أجعون.
ونقلت مصادر إعلامية فرنسية وألمانية، أن الغموض يلف الحادث المتعلق بعملية تصفية، إبراهيم ومحاولة لإخفاء آثار الجريمة، مشيرة إلى أن تحقيقين منفصلين في كل من ألمانيا وفرنسا قد فتحا لكشف ملابسات هذه القضية.