وكان المهاجر المغربي محط بحث حثيث لاعتقاله وهو الذي كان يقيم في إقليم كاطالونيا بالجارة الشرقية إسبانيا، مباشرة بعد اعتقال سلطات الأخيرة مواطنة إسبانية شهر يوليوز الماضي بجريرة تجنيد نساء للالتحاق بداعش.
المهاجر المغربي، كان قاب قوسين من الوقوع بيد الأمن الإسباني بعد اعتقال المواطنة الإسبانية التي على علاقة به حينما كان مقيما بمنطقة “أريسيف” في الإقليم الكاطالوني.
وعلمت “منارة” عبر موقع laineformacion.com الإسباني، أن المقيم المغربي فر هاربا خارج التراب الإسباني منذ 7 يوليوز الماضي، بعد علمه باعتقال شريكته في تجنيد مقاتلين لفائدة داعش.
ولم يكد يمر شهر كامل على هروب المعتقل حتى أعلن عن اعتقاله من قبل قوات التدخل الخاصة في مدينة شتوتغارت الألمانية استجابة لمذكرة المحكمة الخاصة في إقليم كاطالونيا الإسباني.