أسطورة كرة القدم الوطنية إدريس باموس في ذمة الله

0
Capture
مابريس
انتقل إلى عفو الله بمدينة الرباط أمس الخميس 16 أبريل الجاري إدريس باموس اللاعب ، والمدرب ، والرئيس السابق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن سن يناهز 73 سنة

 ولد المرحوم إدريس باموس يوم 15 دجنبر من سنة 1945 بمدينة برشيد ، و بعد سنوات من الدراسة والتكوين في فرنسا قادته الظروف إلى الثكنة العسكرية بالقنيطرة منتصف سنة 1962، لكن الكرة وأخبارها عانقته في شكل استدعاء سريع بالمركز العسكري للرياضة بحي أكدال بالرباط، و تحديدا بفريق الجيش الملكي ولقد فوجئ مدرب الجيش الملكي كليزو، بوجود إدريس باموس كلاعب ونجم القوات المسلحة الملكية, الذي كان يتمتع بتقنيات فردية عالية ولمسات غاية في الروعة مع الخفة والسرعة في الأداء.

كان عميد فريق الجيش الملكي والذي تحول إلى صانع ألعابه ومبدعه و كان وراء كل الألقاب المتوالية التي حصدها الفريق العسكري في عقد الستينات، وكذلك كان إدريس باموس عميد المنتخب الوطني المغربي الذي حمل قميصه ابتداء من سنة 1963 إذ حقق معه العديد من الانجازات الرائعة. وفي سنة 1972 التحق بالدرك الملكي برتبة رائد ومدربا للفريق العسكري إلى حدود سنة 1975 كما ساهم مع المنتخب الوطني بالفوز بكأس إفريقيا للأمم سنة 1976 و بعدها أصبح مدير تقني للمنتخب الوطني منذ سنة 79-80-81-1982 في عهد المدرب فونطين. بمساعدة حمادي حميدوش وجبران.

وفي سنة 1985 انتخب رئيسا بالإجماع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وهو المنصب الذي أعطى الفرصة للكولونيل إدريس باموس، وعلى مدى حوالي عشر سنوات من إظهار إمكانياته كمسير كفء و على دراية كبيرة بظروف الممارسة و جزئياتها، فجاء معه التأهيل إلى نصف نهاية كاْس ﺇفريقيا للأمم بمصر سنة 1986 و كذلك التأهيل لكاْس العالم بمكسيكو لثاني مرة في سجل الكرة المغربية و المرور للدور الثاني لأول مرة في تاريخ الكرة اﻹفريقية بالعاصمة المكسيكية التي عاد ﺇليها باموس كرئيس للجامعة الملكية المغربية ﺇﻨ كان قد زارها قبل 16 سنة كلاعب و كعميد للفريق الوطني في سنة 1970 و كان نجم الفريق الوطني يحمل رقم 10 لعب إلى جانب سعيد غاندي و الغزواني و حمان و مولاي ﺇدريس و المعروفي و السلماني و الفيلالي محمد و علال بنقسو الحارس الدولي السابق وحميد الهزاز، إدريس باموس برتبة جينيرال في الدرك الملكي.

قد يعجبك ايضا

اترك رد