أسبوع حزين في تيفلت: موجة الانتحار تستمر وسكان المدينة يبحثون عن إجابات
تيفلت – في حادثة مأساوية ثانية خلال أسبوع واحد، اهتزت مدينة تيفلت على وقع حادثة انتحار شاب يبلغ من العمر 20 عامًا. الشاب المعروف باسم “م.ن”، والذي كان يقيم في حي السعادة، أقدم على إنهاء حياته بشرب مبيد للفئران داخل منزل أسرته.
وفقًا لمصادر محلية، وقع الحادث في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء، حيث تم نقل الشاب على وجه السرعة إلى مستشفى القرب بتيفلت قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، حيث توفي مساء اليوم نفسه.
يأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من حادثة انتحار مماثلة في المدينة، حيث أقدم رجل في الأربعينيات من عمره على القفز من سطح منزل عائلته في حي العدير، مما أدى إلى وفاته في مستشفى السويسي.
تسلط هذه الحوادث الضوء على مشكلة الصحة النفسية والحاجة الماسة للدعم والتوعية في المجتمعات المحلية. وتدعو الأحداث المتتالية إلى تحرك عاجل لمعالجة هذه القضايا وتوفير شبكات الأمان اللازمة للأفراد الذين يعانون من الأزمات النفسية.